قال مسؤولون أمريكان إن الولايات المتحدة وروسيا اقتربتا من التوصل إلى اتفاق بشأن إنهاء الحرب في سوريا في مرحلة ما بعد داعش.
وقال أربعة مسؤولين أمريكيين فضلوا عدم ذكر أسمائهم "في حال التوصل إلى اتفاق، فإن الرئيسين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين سيعلنانه عقب اجتماعهما في فيتنام اليوم الجمعة."
وقد ترددت الولايات المتحدة في عقد اجتماع رسمي بين الزعيمين في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق موضوعي يمكن إعلانه.
يأتي هذا التفاهم المحتمل بالتزامن مع اقتراب هزيمة تنظيم داعش بشكل نهائي، بعد سيطرته على مساحات شاسعة من العراق وسوريا.
وفي حين لم تعد محاربة التنظيم أولوية قصوى، أدى هذا إلى تحويل التركيز إلى الصراع السوري المستعصي بين سلطة بشار الأسد والمعارضة، والمخاوف بأن تسيطر قوى أجنبية مثل إيران على مستقبل البلاد الآن.
وأضاف المسؤولون أن الاتفاق الأمريكي الروسي -الذي تجرى مناقشته- سيركز على ثلاثة عناصر وهي تقليص خطر الصدام بين الجيشين الأمريكي والروسي، والحد من عنف الحرب ، وتنشيط محادثات السلام بقيادة الأمم المتحدة.
تحدث المسؤولون شريطة التكتم على هويتهم لأنهم غير مخولين بمناقشة القضية.
ومع اقتراب هزيمة تنظيم داعش، تفقد واشنطن وموسكو عدوهما المشترك في سوريا وتستمران في معركة بالوكالة؛ تدعم فيها روسيا الأسد بينما تدعم الولايات المتحدة -بالتصريحات على الأقل- جماعات معارضة تقاتل قوات الحكومة.
وقال المسؤولون إن هذا الأمر زاد من الحاجة إلى اتصالات مكثفة بين الجانبين من أجل تحديد المواقع التي سيعمل بها الجيشان في أي وقت.
