تسلمت السلطة الفلسطينية اليوم الأربعاء معبر رفح الذي يربط بين القطاع ومصر، من حركة المقاومة الاسلامية (حماس).
فقد وقع الاتفاق الذي يسمح بنقل مسؤولية المعبر، المسؤول في السلطة الفلسطينية نظمي مهنا ونظيره في حماس في خطوة تشكل اختبارا لاتفاق المصالحة الفلسطينية الذي أبرم الشهر الماضي.
وقد بدأت حماس بتفكيك منشآتها على معبر آخر بين قطاع غزة واسرائيل، كما أفادت مصادر صحفية.
وأكد مدير الهيئة المكلفة المعابر في حماس هشام عدوان أن موظفي السلطة الفلسطينية سيستعيدون السيطرة الكاملة على الحدود.
وتأتي هذه الاجراءات ضمن اتفاق المصالحة الذي وقعت عليه الحركتان في 12 تشرين الاول/اكتوبر في القاهرة والذي يهدف إلى إنهاء عقد من الانقسامات بين الطرفين وحدد مهلة شهرين من اجل حل الملفات الشائكة. وجاء الاتفاق بعد عقد من القطيعة بين الجانبين.
واتفق الطرفان على تسلم السلطة الفلسطينية إدارة قطاع غزة الخاضع حاليا لسلطة حركة حماس.
كما اتفقا على تشكيل حكومة تضم ممثلين عن كل الفصائل الفلسطينية.
ورفضت اسرائيل اي حكومة فلسطينية تضم ممثلين عن حماس ما لم تعترف الحركة الاسلامية باسرائيل وتتخلى عن سلاحها وهو ما نددت به حماس بدورها.