قتلت قوات الأمن المصرية ثلاثة عشر مسلحاً في تبادل لإطلاق النار اليوم الجمعة في صحراء مصر الغربية، حسبما أفادت وزارة الداخلية في بيان لها، بعد أسبوع من تبادل إطلاق نار عنيف بين قوات الشرطة ومسلحين جنوب غربي العاصمة القاهرة.
وقالت الوزارة إن تبادلا لإطلاق النار وقع خلال غارة استهدفت مخبأ للمسلحين جنوبي غربي القاهرة، استنادا إلى معلومات من أحد عناصر جهاز الامن الوطني عن موقع المسلحين.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية في وقت سابق عن مسؤول بوزارة الداخلية لم تذكر اسمه القول إن تبادل إطلاق النار وقع في محافظة الوادي الجديد.
وقالت الوزارة في بيانها " أسفرت عمليات التمشيط عقب السيطرة على الموقف عن العثور على عدد 13 جثة (جارى العمل على تحديدها) يرتدى بعضهم ملابس عسكرية" وأضاف البيان أنه تم العثور أيضا على أسلحة وذخائر بحوذتهم، غير ان البيان لم يوضح ما إذا كانت العملية أسفرت عن مقتل أي من عناصر الشرطة أم لا.
ووقع تبادل إطلاق النار اليوم الجمعة في منطقة تقع جنوبي المنطقة التي قتل فيها ستة عشر ضابطا وعنصرا من الشرطة في هجوم شنه مسلحون قبل أسبوع.
بعد هجوم الأسبوع الماضي، قال مسؤولون أمنيون لأسوشيتد برس ووسائل إعلام أخرى إن حصيلة القتلى أكثر من 50 شخصا، ما يجعله أسوأ هجوم على الشرطة المصرية منذ سنوات، غير ان تلك الحصيلة لم تؤكدها السلطات.
وتكافح الحكومة المصرية لاحتواء تمرد يشنه مسلحون إسلاميون بقيادة تنظيم تابع لداعش يتمركز في محافظة شمال سيناء، رغم أن الهجمات التي يشهدها بر مصر في تزايد.
وأعلنت مصر العمل بقانون الطوارئ بعد تفجيرات وهجمات انتحارية استهدفت كنيستين في وقت سابق من العام وأعلن تنظيم داعش في وقت لاحق مسؤوليته عنها.
