فرنسا: لا بد من معاقبة المسؤولين عن الهجوم الكيماوي في سوريا

وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان (من الأرشيف)

غداة صدور تقرير عن الأمم المتحدة حمَّل النظام السوري مسؤولية الهجوم بغاز السارين على بلدة خان شيخون في شمال غرب سوريا في نيسان/أبريل الماضي؛ قالت فرنسا إن لا بد من محاسبة الفاعل وإن انعدام المحاسبة أمر "غير مقبول".

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان اليوم الجمعة إن تقرير خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والامم المتحدة هو "تأكيد للانتهاكات الخطيرة للنظام السوري".

وأضاف إن "الافلات من العقاب غير مقبول. فرنسا تواصل العمل مع شركائها في نيويورك ولاهاي من أجل الخروج بخلاصات عملية من التقرير وتحديد الطريقة الأمثل لمعاقبة المسؤولين عن هذه الهجمات ومكافحة انتشار الأسلحة الكيميائية".

وأكد لودريان أن لجنة التحقيق الخاصة بهجوم خان شيخون والمؤلفة من خبراء في الامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية يجب أن تتمكن من "مواصلة عملها. لقد برهنت مجددا أهميتها ومهنيتها في منهجية التحقيق. يجب أن تواصل توثيق حالات استخدام الأسلحة الكيميائية أيا كان مرتكبوها سواء كانوا دولا أو غير دول".

من جانبها موسكو نددت بوجود "عناصر متضاربة" في تقرير اللجنة وهددت على مستوى آخر برفض تجديد مهمة الخبراء في تشرين الثاني/نوفمبر.

وخلصت اللجنة منذ انشائها الى تحميل الحكومة السورية مسؤولية هجمات بالكلور على ثلاث قرى في 2014 و2015 والى استخدام تنظيم داعش غاز الخردل في 2015.

علماً أن نظام الأسد استخدم السلاح الكيماوي في أكثر من نقطة في سوريا، وذلك منذ اندلاع الثورة الشعبية ضد حكمه سنة 2011.

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.