قال نائب رئيس الشرطة والأمن في دبي إنه يمكن حل الأزمة مع قطر إذا تخلت قطر عن استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022.
وهذا أول ربط من مسؤول رفيع في الدول الأربع المقاطعة لقطر بين ملف استضافة المونديال والأزمة التي بدأت قبل أشهر.
وقد اعتاد الفريق ضاحي خلفان، وهو مسؤول أمني إماراتي بارز -إذ يشغل منصب نائب رئيس الشرطة والأمن في دبي-، نشر الكثير من التعليقات على تويتر، لكن تغريدته أمس الأحد حول الأزمة تأتي في وقت يكثف فيه معارضون لقطر هجومهم على ملف استضافة الدوحة نسخة البطولة الرياضية الأشهر في العالم.
وقال خلفان مساء الأحد: "إذا ذهب المونديال عن قطر ستنتهي أزمة قطر... لأن الأزمة مفتعلة من أجل الفكة منه.. التكلفة عودة أكبر مما خطط تنظيم الحمدين له"، في إشارة إلى أمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ووزير الخارجية السابق حمد بن جاسم آل ثاني.
ولم تكن بطولة كأس العالم من بين المطالب التي سبق أن قدمتها بلدان المقاطعة، على الرغم من أن خسارة كأس العالم تمثل هزيمة مريرة للدولة الصغيرة التي فرضت نفسها على الساحة العالمية بمحاولتها الخاصة بكأس العالم وبشبكة الجزيرة الفضائية الإخبارية.
ولم يصدر رد من المسؤولين القطريين بعد.
وكان حسن عبد الله الذوادي، أمين عام اللجنة العليا للمشاريع والإرث القطرية المسؤولة عن مشاريع الملاعب والبنية التحية الخاصة بالمونديال، قال يوم الجمعة الماضي إن مقاطعة بلاده "لن تشكل خطرا" على البطولة.
وكتب خلفان، الذي له تغريدات مثيرة للجدل حول إسرائيل والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت لاحق "لم تعد قطر محل اهتمامنا... هذا التوجه يجب أن يكون سائدا في وسائل إعلام دول المقاطعة الإرهاب قطر."
ومع استمرار الأزمة على الرغم من وساطة الكويت والولايات المتحدة والدول الأوروبية، بدأ معارضو قطر باستهداف استضافتها كأس العالم لكرة القدم. وتحدثوا عن شبهات فساد تحيط بفوز قطر، فضلا عن الأوضاع التي يواجهها العمال المشاركون في بناء البنية التحتية للملاعب في قطر.