تحضيراً لاجتماعات أستانة القادمة، التي ترعاها كل من روسيا وتركيا وإيران، والتي تسعى لإيجاد حل سلمي للصراع الدائر في سوريا، صرح وزير خارجية كازاخستان أن اجتماعات أستانة المقبلة حول ملف الصراع السوري، ستناقش قضايا الإفراج عن الأسرى والمعتقلين وتطهير الأماكن التاريخية من الألغام.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده خيرت عبد الرحمنوف مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، عقب اجتماعهما المغلق في العاصمة أستانة.
وقال عبد الرحمنوف إنه بحث مع لافروف الدور الذي لعبته مباحثات أستانة فيما يتعلق بحل الأزمة السورية (...) و"سنبحث خلال الاجتماع المقبل (لم يذكر موعده) قضايا الإفراج عن الأسرى والمعتقلين ونزع الألغام من الأماكن التاريخية المدرجة على قوائم منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)".
وأضاف أنَّ الدول الضامنة، روسيا وتركيا وإيران، تعتزم البحث بالتفصيل مدى فعالية عمل مناطق تخفيف التوتر الـ 4 المُقامة في سوريا؛ وأنَّ ممثلي المعارضة السورية يعيرون اهتماماً خاصاً لقضية المعتقلين والرهائن، مؤكداً أنَّ المعارضة أعربت عن أملها في إيجاد حل لهذه القضايا بتدخل من الدول الضامنة.
من جهته، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إنه تبادل الآراء مع نظيره الكازاخي حول الإرهاب في الشرق الأدنى وأفغانستان، والجهود الرامية إلى مكافحته وتحقيق الأمن والسلام في المناطقة المجاورة.
وفي معرض ردّه على سؤال حول زيادة عدد الدول المشاركة في اجتماع أستانة حول سوريا، قال لافروف إن روسيا منفتحة حيال هذا الأمر لكن يجب الحصول على موافقة جميع الأطراف الضامنة التي أطلقت هذه العملية.
