بدعم تركي.. انطلاق العام الدراسي في مناطق درع الفرات شمال سوريا

بدأ العام الدراسي في المناطق المحررة شمالي سوريا أول أمس الأحد، حيث توجه عشرات الآلاف من التلاميذ إلى مدارسهم.

هذا وقد تم ترميم المدارس المتضررة بالمنطقة بمساعدة من وزارة التربية التركية ومنظمات مدنية تركية، بعد تطهيرها من عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي بفضل عملية "درع الفرات" التي قام بها الجيش التركي وقوات من الجيش السوري الحر.

وأقامت المديرية العامة للتعلم مدى الحياة، التابعة لوزارة التعليم التركية، مراسم افتتاح العام الدراسي 2017-2018 في بلدة "جوبان باي" (الراعي) التابعة لمحافظة حلب شمالي سوريا بمشاركة أرجان دميرجي، مساعد مستشار وزارة التعليم التركية.

وقال دميرجي إن 90 % من المدراس في المنطقة كانت متضررة من الاشتباكات والحرب وإن الوزارة تعاونت مع اللجان المحلية والمنظمات الإغاثية في ترميم المدارس المتضررة وإعادة تهيئتها من جديد.

وأضاف: "بدأنا العام الدراسي مع 6 آلاف معلم في 337 مدرسة و150 ألف تلميذ في المرحلتين الابتدائية والإعدادية".

من جانبه، قال المدير العام للمديرية العامة للتعلم مدى الحياة، علي رضا ألتون، إنهم أخضعوا المعلمين لدورات تأهيلية قبل بدء العام الدراسي. وأوضح أنهم وزعوا الكتب ومستلزمات مدرسية وقرطاسية على التلاميذ، وإنهم سيمنحون التلاميذ الملابس أيضا في وقت قريب.

وفي 29 مارس/آذار الماضي، أعلن رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، انتهاء عملية "درع الفرات" التي بدأتها قوات من الجيش التركي في سوريا في أغسطس/آب 2016، دعمًا لقوات "الجيش السوري الحر".

وخلال العملية، تمكن الجيش الحر من طرد مسلحي داعش من نحو 2000 كم من مدينة جرابلس الحدودية على نهر الفرات، مرورًا بمناطق وبلدات مثل جوبان باي ودابق وإعزاز ومارع وانتهاءً بمدينة الباب التي كانت معقلاً للتنظيم.