قال نواب عن "التحالف الوطني" في البرلمان العراقي اليوم الثلاثاء، إنهم بدؤوا بجمع توقيعات لإقالة الرئيس العراقي فؤاد معصوم من منصبه "بسبب حنثه اليمين الذي أقسم عليه"، ونواب أكراد داخل البرلمان.
النائب في التحالف الحاكم حسن خلاطي، أوضح أن "هناك جمع توقيعات لإقالة رئيس الجمهورية بسبب حنثه اليمين، على أن يترك الأمر لمجلس النواب للتصويت".
ولفت إلى أن معصوم (كردي) "أقسم على الحفاظ على وحدة العراق، وعدم التزامه بالأمر يعني حنثا باليمين".
فيما طالبت النائبة في التحالف بدر أسماء الموسوي، الحكومة العراقية بـ "اتخاذ موقف من المسؤولين الأكراد الذين يشغلون مناصب حكومية، بينهم الرئيس العراقي".
ورأت الموسوي أنه "لا داعي لوجود النواب الأكراد في البرلمان كونهم أيدوا الاستفتاء (...) ويجب على البرلمان أن يتخذ قرارا بحقهم".
وشددت على أن "الاستفتاء الذي أجراه إقليم شمالي البلاد أمس غير دستوري (...) ونحن مجلس النواب نعمل مع الحكومة الاتحادية لاتخاذ كافة الإجراءات للحفاظ على وحدة العراق".
وأكدت أنه "لن يتم التخلي عن كركوك والمناطق المتنازع عليها، المسيطر عليها من البيشمركة بالقوة (قوات إقليم شمالي العراق)".
وأمس، أقر البرلمان العراقي بالإجماع قرارا يلزم الحكومة الاتحادية بإرسال قوات عسكرية إلى المناطق المتنازع عليها ومن ضمنها كركوك للحفاظ على الأمن.
وفي خطوة تعارضها قوى إقليمية ودولية، أجرى إقليم شمال العراق استفتاء على الانفصال عن بغداد.
وترفض الحكومة العراقية الاستفتاء ونتائجه، وتقول إنه لا يتوافق مع دستور البلاد المعتمد عام 2005، ولا يصب في مصلحة الأكراد سياسيا ولا اقتصاديا ولا قوميا.