الحكومة الفلسطينية تعلن بدء استلام المعابر والدوائر الرسمية في غزة
- ديلي صباح ووكالات, إسطنبول
- Sep 26, 2017
بدأت الحكومة الفلسطينية إجراءات استلام المعابر والأمن والدوائر الحكومية في قطاع غزة.
جاء ذلك على لسان رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، اليوم الثلاثاء، الذي أعلن بدء تسلم حكومته كافة مسؤولياتها في قطاع غزة "دون اجتزاء".
وقال الحمد الله، في كلمة له خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة الفلسطينية الأسبوعي في مدينة رام الله، إن حكومته "بدأت تتسلم مسؤولياتها في قطاع غزة، وتولّي مسؤولياتها بشكل فعلي وشامل دون اجتزاء أو انتقاص لمهامها وصلاحياتها".
وأوضح "الحمد الله" أن الحكومة "قررت تشكيل عدد من اللجان الوزارية التي تختص بتسليم المعابر والأمن والدوائر الحكومية ومتابعة ومعالجة آثار الانقسام وكافة القضايا المدنية والإدارية والقانونية الناجمة عن الانقسام وما ترتب عليه من تحديات وعراقيل".
وقال الحمد الله إن حكومة الوفاق الوطني هي حكومة دولة فلسطين التي لم تتوانَ للحظة واحدة عن تحمل مسؤولياتها.
ودعا رئيس الوزراء الفلسطيني "كافة الأطراف ومؤسسات المجتمع المدني، إلى دعم جهود المصالحة وتمكين الحكومة من القيام بمهامها لخدمة أبناء شعبنا، وإنهاء الانقسام".
وأشار أنه سيزور قطاع غزة الاثنين المقبل، لعقد اجتماع لحكومته هناك.
وتعتبر السيطرة على المعابر المؤدية الى قطاع غزة إحدى النقاط الجدلية بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس، وهي أدت في كثير من الاحيان الى نسف محاولات المصالحة المتكررة منذ عشر سنوات، أي منذ سيطرة حركة حماس على هذه المعابر.
وأمس أعلن المتحدث الرسمي باسم حكومة الوفاق الفلسطينية، يوسف المحمود، أن الحكومة ستعقد اجتماعها الأسبوعي المقبل، في قطاع غزة.
وكانت حركة "حماس" أعلنت في 17 سبتمبر/أيلول الجاري، حلّ اللجنة الإدارية التي شكّلتها في قطاع غزة لإدارة المؤسسات الحكومية "استجابةً للجهود المصرية لتحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام". ودعت الحركة، في بيان لها آنذاك، حكومة الوفاق للقدوم إلى قطاع غزة "لممارسة مهامها والقيام بواجباتها فوراً".
وجاء حل اللجنة في إطار جهود بذلتها مصر خلال الفترة الماضية، لتحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام المتواصل منذ منتصف 2007 بعد سيطرة "حماس" على قطاع غزة، بينما بقيت حركة "فتح" تدير الضفة الغربية.