أوردت مصادر محلية نبأ سقوط عشرات الضحايا من المدنيين بين قتيل وجريح جراء غارات جوية روسية على مناطق متفرقة في محافظة إدلب ومحيطها اليوم الاثنين.
وقد تجاوز عدد غارات الطائرات الروسية اليوم وحده 140 غارة خلال ساعات الصباح الخمس، علاوة على مشاركة طائرات النظام السوري في القصف الجوي على المنطقة.
وقد استهدفت الطائرات الروسية شاحنات نقل وقود قرب بلدة سرمين شرق إدلب ما تسبب بنشوب حرائق ضخمة.
وأمس الأحد، قُتل 4 مدنيين على لأقل وأصيب 11 آخرين بجروح، في قصف جوي على المحافظة أيضا.
جدير بالذكر أن 46 مدنيا قتل في محافظة إدلب الأسبوع الماضي، جراء الغارات الجوية.
وأول أمس الجمعة، أعربت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها، عن قلقها إزاء استهداف المدنيين بالقصف الجوي في إدلب.
وأشارت الوزارة إلى أن القصف الذي استهدف كذلك العاملين في القطاع الطبي والدفاع المدني، يشبه ذلك الذي تنفذه طائرات النظام وحليفتها روسيا.
واتفقت تركيا وروسيا وإيران على تأسيس "مناطق خفض التوتر" يتم بموجبها نشر وحدات من قوات الدول الثلاث لحفظ الأمن بمناطق محددة في سوريا وبخاصة على نشر قوة مراقبة في محافظة إدلب التي عزز فصيل "فتح الشام" المنفصل عن تنظيم القاعدة سيطرته عليها بعد أن سحق معارضيه.
من جانبه، صرح وزير الخارجية التركي جاوش أوغلو أن استهداف المدنيين في إدلب انتهاك للهدنة المعلنة فيها وانهيار لاتفاقية أستانة.