أكد وزيرا الخارجية الروسي والأمريكي التزام بلديهما بتجنب وقوع نزاعات أثناء تنفيذ عمليات عسكرية في سوريا.
جاء ذلك بحسب بيان صدر عن هيثر نورت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، فجر اليوم الاثنين، عقب لقاء جمع لافروف مع تيلرسون في نيويورك أمس الأحد.
وقال البيان إن "الطرفين جددا التزامهما بتجنب وقوع نزاعات أثناء العمليات العسكرية في سوريا وتخفيف التوتر وتهيئة الظروف لتحريك عملية جنيف وفقا لقرار 2254 لمجلس الأمن الدولي".
ويأتي البيان بعد يومين من إعلان وزارة الدفاع الأمريكية أن طائرات روسية قصفت موقعاً لما يعرف باسم قوات سوريا الديمقراطية التي يشكل تنظيم ب ي د الإرهابي قوامها الأكبر، شرقي نهر الفرات قرب دير الزور السورية.
من جهتها، قالت الخارجية الروسية في بيان نقلته وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك"، اليوم، إن الوزيرين لافروف وتيلرسون "ناقشا التعاون حول سوريا إضافة إلى تنفيذ اتفاقيات مينسك حول أوكرانيا".
وابتعد الوزيران اللذان التقيا لنحو 50 دقيقة في البعثة الدبلوماسية الروسية لدى الامم المتحدة عن الاعلام ولم يدليا بأي تصريح.
وقد توترت العلاقات بين موسكو وواشنطن بعدما قررت الاخيرة إغلاق القنصلية الروسية في سان فرانسيسكو ومجمعين دبلوماسيين روسيين في واشنطن ونيويورك وذلك ردا على قرار موسكو خفض اعداد الدبلوماسيين الامريكيين في روسيا.
وتدهورت العلاقات الامريكية الروسية الى ادنى مستوى لها منذ الحرب الباردة بعد ضم روسيا القرم عام 2014.
ولن يشارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الجمعية العامة للامم المتحدة حيث يلقي نظيره الاميركي دونالد ترامب في المقابل مداخلته الاولى المرتقبة الثلاثاء.
