وفد تركي في غزة لاستكمال إجراءات المنح الدراسية المقدمة للطلاب الغزيين

أشرف وفد تركي وصل غزة، صباح اليوم الأحد، برئاسة السفير غورجان تورك أوغلو، على عملية استكمال إجراءات المنح الدراسية المقدّمة لطلبة البكالوريوس والدراسات العليا بالقطاع.

واجتمع السفير التركي، في إطار عملية الإشراف، بالطلبة الفلسطينيين الذين حصلوا على قبول للدراسة في الجامعات التركية، ضمن المنح الحكومية المقدمة لهم، وأجاب على استفساراتهم بخصوص الدراسة والسفر.

وقال "تورك أوغلو":" قدّمنا في هذا العام نحو 94 منحة دراسية لطلبة قطاع غزة، منها 38 منحة لدراسة البكالوريوس، و56 لطلبة الدراسات العليا".

وأوضح "تورك أوغلو" أن الحكومة التركية تخصص عدداً معيناً من المنح الدراسية للطلبة الفلسطينيين في قطاع غزة، والضفة الغربية، بشكل سنوي.

وبيّن أن الحكومة التركية قد تزيد من المنح الدراسية المقدّمة لطلبة قطاع غزة، في حال توافرت لها الإمكانيات الخاصة بذلك.

وتابع:" يتم في كل سنة مراجعة الإمكانيات وبناء عليها يتم تحديد عدد المنح المقدّمة للفلسطينيين".

وذكر أن زيارته إلى قطاع غزة، صباح اليوم، تأتي استكمالاً لبرنامج المنح الدراسية.

كما قال إنه يزور غزة كل ثلاثة شهور بشكل اعتيادي، لمتابعة سير المشاريع التنموية التركية والمشاريع الإنسانية.

وأشار إلى أنه سيشارك يوم غدٍ الإثنين، في تسليم "فنّي" لمستشفى الصداقة التركي الفلسطيني، الذي تموّل الحكومة التركية بناءه.

وقال:" انتهت عملية بناء المستشفى بشكل تام، وتم تركيب المستلزمات والأجهزة الطبية".

وبدأت الحكومة التركية في عام 2012 ببناء مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني، والذي سيصبح عقب افتتاحه من أكبر المشافي في فلسطين.

وقال مسؤولون في وكالة التعاون والتنمية التركية (تيكا) التابعة للحكومة التركية، في تصريحات سابقة، إن المشفى هو من أكبر المشاريع التي تنفّذها تركيا في غزة؛ وأن تكاليف بناءه، بلغت حوالى 40 مليون دولار.

كما لفت السفير التركي، إلى أنه سيشارك أيضاً، يوم غدٍ، في تسليم حوالي 320 منزلا، لأسر فلسطينية فقدت منازلها، خلال الحرب التي شنّتها إسرائيل على القطاع منتصف 2014، إلى جانب تسليم فني لنحو (7 آبار) للمياه، تم تمويل إنشاءها من قبل الحكومة التركية.

وتستمر زيارة الوفد التركي إلى غزة لمدة يومين؛ لمتابعة سير المشاريع التنموية والإنسانية التركية بالقطاع.

ومن جانب آخر، قالت الطالبة رزان أبو عساكر (19 عاماً)، التي قُبلت في منحة لدراسة البكالوريوس (تخصص صحافة وإعلام): " قدّمت للمنحة التركية الدراسية كونها من أفضل المنح العالمية المقدّمة للطلبة الفلسطينيين".

وتابعت، خلال حديثها:" الجامعات التركية جيدة جداً لتخريج طلبة على مستوى عالٍ من الكفاءة".

وأما الطالب معاذ البربري (21 عاماً)، الذي حصل على قبول لدراسة تخصص الصحافة والإعلام، :" هذه المرة الثانية التي أقدم فيها للمنحة التركية، المرة الأولى تم رفضي، لكنني لم أفقد الأمل، لدي إصرار للدراسة في الجامعات التركية، التي تخرج جيلاً واعيا".

وأعرب البربري عن تخوفاته من استمرار إغلاق معبر رفح، الأمر الذي يؤدي إلى فقدان الطلبة لمقاعدهم الدراسية بالجامعات التركية

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.