84 قتيلا بينهم إيرانيون في هجوم لداعش جنوب العراق
- وكالة الأنباء الفرنسية, اسطنبول
- Sep 14, 2017
ارتفعت حصيلة ضحايا الهجوم المزدوج الذي وقع في محافظة "ذي قار" جنوبي العراق، أمس الخميس، إلى 84 قتيلا، غالبيتهم من الإيرانيين، حسب مصدر عسكري عراقي.
وأمس، أعلنت مديرية الصحة بـ"ذي قار"، مقتل 50 شخصا، وإصابة 87 آخرين إثر الهجومين الذين استهدفا مطعما سياحيا وحاجزا أمنيا بالمحافظة نفسها.
وقال النقيب في الجيش العراقي، محمد نايف، اليوم الجمعة، إن "الحصيلة ارتفعت إلى 84 قتيلا، بعد وفاة عدد من الجرحى في المستشفيات جراء إصابتهم البالغة".
ولفت إلى أن "قيادات الجيش والشرطة في المحافظة فتحت تحقيقا موسعا حول الهجوم".
وأوضح نايف، أن "المعلومات الأولية تشير إلى أن عناصر تنظيم داعش، سلكوا طرقا صحراوية خالية من تواجد القوات الأمنية، انطلاقا من غربي العراق إلى ذي قار".
وفي وقت سابق مساء أمس، أعلن تنظيم "داعش"، عبر بيان لوكالة "أعماق" (الناطقة بلسان التنظيم) مسؤوليته عن الهجومين، وسط إدانات دولية ومحلية.
وقالت سفارة واشنطن لدى بغداد في بيان لها، إن "الهجوم شاهد آخر على خسة ونذالة داعش وغيرها من الجماعات المتطرفة التي تستهدف المدنيين الأبرياء (..)".
وأضافت، "الولايات المتحدة تبقى ملتزمة بدعم الشعب وقوات الأمن العراقية، في جهودها الرامية لدحر داعش وإعادة السلم والاستقرار إلى العراق".
من جهتها، أدانت الخارجية الإيرانية الهجوم الذي أوقع عددا من القتلى الإيرانيين الذين كانوا يزورون "أضرحة".
ومحلياً، دعا رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري، القوات الأمنية إلى "وضع خطط محكمة لحماية المدنيين ومنع تكرار الهجمات".
وقال الجبوري في بيان صدر عنه أمس، "ندين بأشد عبارات الاستنكار التفجيرات الإجرامية الجبانة، التي استهدفت محافظة ذي قار، وخلفت عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين ".
وجاء الهجوم المزدوج في ذي قار، بعد يوم واحد من زيارة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلى المحافظة ، التي تعتبر من المحافظات المستقرة أمنيا.