اليوم.. انطلاق مباحثات أستانا 6 حول سوريا

من مباحثات أستانا السابقة (الأرشيف)

تبدأ اليوم الخميس، اجتماعات مؤتمر أستانة 6 حول سوريا بلقاءات تقنية ثنائية وثلاثية تعقد بين الدول الضامنة والوفود المشاركة في المؤتمر، بعد اكتمال وصول كافة الوفود، في العاصمة الكازاخية، أستانة.

وبدأت الاجتماعات الثنائية في فندق ريكسوس الذي يستضيف المؤتمر، بلقاءات بين الدول الضامنة وهي تركيا وروسيا وإيران، كما يشارك في المؤتمر وفود من أمريكا والأردن، والأمم المتحدة، ولأول مرة تشارك قطر بصفة مراقب بحسب معلومات وزارة الخارجية الكازاخية.

وبحسب المعلومات المتوافرة من الأطراف المشاركة، فإن المؤتمر سيرسم حدود مناطق خفض التوتر التي أعلنت سابقا، وخاصة منطقة إدلب التي كانت محط خلافات في المؤتمر السابق، وآليات تطبيق وقف إطلاق النار ومراقبتها من قبل الدول الضامنة، فضلًا عن توقيع وثيقة للإفراج عن المعتقلين، وتبادل الأسرى، والكشف عن مصير المفقودين، وتبادل جثث القتلى بين النظام والمعارضة.

وبحسب مصادر دبلوماسية فإن مستشار وزارة الخارجية التركية "سداد أونال" يترأس الوفد التركي، فيما الوفد الروسي يترأسه "الكساندر لافرنتيف" مبعوث الرئيس الروسي الخاص بشؤون التسوية في سوريا، والوفد الإيراني برئاسة مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين جابري أنصاري.

كما يترأس وفد الأمم المتحدة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، ويترأس الوفد الأمريكي مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد ستارفيلد، ويترأس الوفد الأردني مستشار وزير الخارجية نواف وصفي التل.

واكتمل فجر اليوم وصول وفد المعارضة، والذي يبلغ نحو 24 عضوا، يمثلون الفصائل في مختلف المناطق والجبهات السورية، برئاسة العميد أحمد بري.

وتعقد المعارضة اجتماعا تشاوريا فيما بينها من أجل توحيد المواقف والرؤى في الاجتماعات التي ستعقد خلال اليوم وغدا، قبيل اعلان نتائج المؤتمر.

ومن المنتظر أن يلتقي وفد المعارضة مع وفد الأمم المتحدة، والوفد الأمريكي في وقت لاحق اليوم في مقر إقامته، في وقت تتواصل فيه اللقاءات الثنائية في فندق ريكسوس.

وأمس الأربعاء استبقت وفود الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران) انطلاق المؤتمر بعقد اجتماعات فنية مغلقة، ومن المنتظر أن تعقد الجلسة الرسمية الرئيسية عند اكتمال الاجتماعات التقنية.

ويزيد عدد وفد المعارضة على 20 شخصًا يمثلون مختلف الفصائل في الجبهات الشمالية والجنوبية والوسطى، ومن منطقة البادية، فيما تشارك فصائل أخرى للمرة الأولى. بحسب مصادر المعارضة، فضلًا عن ممثلي النظام السوري.

والأسبوع الماضي، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن اجتماعات أستانة المقبلة: "ستكون ذات أهمية لحل الأزمة".

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.