بعد أن أعلن منسق شؤون مكافحة الإرهاب في الاتحاد الأوروبي بداية الأسبوع الجاري أن تنظيم داعش لا يزال لديه نحو 500 مقاتل من أوروبا بين صفوفه، ذكر مسؤولون عراقيون اليوم أن أكثر من 500 امرأة أجنبية على صلة بالتنظيم الإرهابي محتجزات في سجن قرب الموصل.
وقال مسؤول في التحقيق إن 531 امرأة غير عراقية انفصلن عن مجموعة أكبر من النساء والأطفال المحتجزين بسبب صلاتهم المقربة من داعش "ويجري التحقيق معهن" حتى وصول تعليمات أخرى من بغداد.
وكانت القوات العراقية كشفت في وقت سابق هذا الأسبوع، عن احتجازها مئات من أسر تنظيم داعش في مخيم قرب بلدة تلعفر غربي الموصل، وهي من أحدث الأراضي التي استعيدت منه. وقال مسؤولون إن النساء الأجنبيات والأطفال المحتجزين في ذلك المخيم ربما يتم ترحيلهم إلى بلادهم.
هذا وذكرت صحيفة "فيلت" الألمانية في مقابلة نشرت يوم الثلاثاء أن التنظيم كان يضم حوالي خمسة آلاف مقاتل أوروبي في العراق وسوريا وأن حوالي 1500 مقاتل عادوا إلى ديارهم حتى الآن، بينما قتل 1000 منهم.
وأضافت الصحيفة نقلاً عن أحد المصادر إن العديد من أولئك المتبقين انتقلوا إلى مناطق صراع أخرى مثل الصومال أو اليمن.
بينما تذكر تقديرات أمريكية رسمية أن حوالي 13 ألف مقاتل أجنبي غادروا سوريا والعراق، وهو ما يشكل تحدياً كبيراً للسلطات الأوربية التي تخشى "عودة المقاتلين" إلى أراضيها.