يعقد ممثلون عن البلدان الضامنة لوقف إطلاق النار في سوريا، وهي روسيا وإيران وتركيا، اليوم الأربعاء، جلسة مشاورات تمهيدية قبل انعقاد مباحثات أستانا 6 حول سوريا غدا الخميس 14 أيلول.
ويتصدر جدول أعمال اللقاء حدود منطقة تخفيض التوتر في إدلب.
هذا ويرأس الفريق الروسي المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى التسوية السورية ألكسندر لافرينتيف، ونائب وزير الخارجية الإيراني حسين أنصاري ونظيره التركي سيدات أونال.
كما سيحضر اللقاء ستافان دي ميستورا، المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا، ونواف وصفي التل، مستشار وزير الخارجية الأردني، وديفيس ساترفيلد، القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكي، بصفة مراقيبن.
بينما يترأس وفد نظام الأسد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، ويمثل المعارضة السورية رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش السوري الحر، أحمد بري.
وقد أقرت الأطراف المشاركة في محادثات أستانا التي جرت في شهر مايو/أيار الماضي قرار إقامة مناطق لتخفيف حدة التصعيد. وينص على حظر أي أنشطة عسكرية هناك بما فى ذلك الطيران الحربي. وتبقى الاتفاقية سارية المفعول لمدة ستة أشهر ويمكن تمديدها تلقائيا لمدة ستة أشهر أخرى.
وتقوم وحدات من الشرطة العسكرية الروسية بمراقبة الوضع في ثلاث مناطق من أصل الأربع مناطق المتفق عليها.
ونقلت وكالة تاس أن ترسيم الحدود للمناطق المتبقية، في إدلب، يجرى بوتيرة أبطأ من المفروض مشيرة إلى وجود خلافات حول من يسيطر على تلك المناطق مع احتمال وجود دور لإيران في الاتفاق. وهو ما يستدعي إرادة سياسية مثلما حدث في جنوب سوريا.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف صرح أن أستانا 6 ستكون رديفاً هاماً لمحادثات جنيف وأعلن وجود اتصالات بين الدول الضامنة لعملية أستانا بشأن محافظة إدلب وحققت الأطراف فيها تقدماً ملحوظاً في تنسيق معايير ترسيم المنطقة وسبل ضمان الأمن فيها، موضحاً أن الهدف من تلك المناطق وقف العنف وليس إقامة كيانات من أي شكل.