بحث أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس الفرنسي، مانويل ماكرون، مساء الاثنين، آخر مستجدات الأزمة الخليجية في اتصال هاتفي.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية إن الرئيس الفرنسي أجرى اتصالًا مع لأمير القطري جرى خلاله "استعراض العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتعزيزها في شتى المجالات."
كما بحث الطرفان "آخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية لا سيما مستجدات الأزمة الخليجية الراهنة وتداعياتها"، وفق نفس المصدر.
الأمير القطري والرئيس الفرنسي تناولا كذلك "المساعي الدولية الرامية لحلها (الأزمة الخليجية) عبر الطرق الدبلوماسية وضمن جهود الوساطة التي تقوم بها دولة الكويت الشقيقة."
ويأتي الاتصال في ظل أزمة تعصف بالخليج بدأت في 5 يونيو/ حزيران الماضي، إثر قطع السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما تنفيه الدوحة.
وتقول قطر إنها تواجه حملة "افتراءات" و"أكاذيب" تهدف إلى فرض "الوصاية" على قرارها الوطني.