مواجهات وإصابات في القدس قبل يوم من "جمعة الغضب للأقصى"

أصيب 15 فلسطينيًا، مساء الخميس، جراء اعتداء الشرطة الإسرائيلية بالضرب والرصاص المطاطي على المعتصمين أمام باب الأسباط، أحد بوابات المسجد الأقصى.

يأتي ذلك قبل يوم من انطلاق موجة احتجاجات واسعة دعا لها الفلسطينيون في عموم الأراضي الفلسطينية ستكون ذروتها في محيط المسجد الأقصى حيث ينوي المحتجون أداء صلاة الجمعة قرب الحواجز الإسرائيلية وعدم دخول المسجد الأقصى عبر البوابات الإلكترونية.

وأفادت مصادر في الهلال الأحمر الفلسطيني (غير حكومي) بأن 15 شخصاً تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج، دون أن يتضح على الفور مدى خطورة الإصابات.

وذكر شهود عيان للأناضول أن الشرطة اعتقلت شابًا (لم يتم الكشف عن هويته) من بين المعتصمين.

ويحتج الفلسطينيون، في مدينة القدس، منذ الأحد الماضي، على وضع الشرطة الإسرائيلية بوابات تفتيش إلكترونية على مداخل الأقصى، ويصرون على إزالتها.

ويرفض المصلون دخول المسجد من خلال هذه البوابات، ويقيمون الصلاة في الشوارع المحيطة به؛ حيث يعتبرون أن إسرائيل تريد من وراء تلك البوابات إثبات فرض سيادتها على الأقصى.

كما تغلق الشرطة الإسرائيلية، منذ مساء أمس الأربعاء، بوابات البلدة القديمة من القدس المحتلة أمام الفلسطينيين، ولا تسمح بالعبور إلى داخلها سوى المسجلين بأنهم سكان فيها.

يذكر أن دائرة أوقاف القدس التابعة لوزارة الأوقاف في الأردن، هي المشرف الرسمي على المسجد الأقصى وأوقاف القدس، بموجب القانون الدولي الذي يعد الأردن آخر سلطة محلية مشرفة على تلك المقدسات قبل احتلالها من جانب إسرائيل.

كما احتفظ الأردن بحقه في الإشراف على الشؤون الدينية في القدس بموجب اتفاقية وادي عربة (اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية الموقعة في 1994).

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.