اعتقال 3 من الحرس الثوري الإيراني على زورق يحمل متفجرات حاول استهداف حقل نفطي سعودي
- وكالة الأناضول للأنباء, الرياض
- Jun 19, 2017
نقلت فضائية "العربية"، مساء اليوم الاثنين، عن مصدر سعودي مسؤول أن القوات البحرية الملكية السعودية اعتقلت 3 عناصر من الحرس الثوري الإيراني كانوا على متن زورق محمل بالمتفجرات يتجه نحو منصة نفطية في الحقل البترولي السعودي "المرجان" (حقل مشترك مع إيران ويقع في الخليج العربي)، الجمعة الماضي.
وأشار المصدر إلى أن الزورق كان واحداً من ثلاثة زوارق قامت البحرية السعودية باعتراضها، حيث تم إيقاف الزورق واعتقال من على متنه، فيما لاذ الزورقان الآخران بالفرار.
وبيّن المصدر المسؤول أن "القصد من ذلك كان تنفيذ عملية إرهابية في المياه الإقليمية السعودية".
ولم يتسن الحصول على رد فوري من السلطات الإيرانية عما ذكره المصدر السعودي.
وفجر اليوم الاثنين، أعلنت السعودية تصديها لثلاثة زوارق كانت تستهدف منصات الحقل البترولي السعودي "المرجان"، الجمعة الماضي، والقبض على أحدها محملًا بالأسلحة، دون أن تذكر اعتقال أي أحد.
و"المرجان" هو حقل مشترك مع حقل "فروزان" الإيراني في الخليج العربي.
بينما أعلنت إيران أن خفر السواحل السعودي أطلق النار، ليل الجمعة، على زوارق صيادين إيرانيين بعد أن دخلت مياه السعودية دون قصد، ما أسفر عن مقتل أحد الصيادين.
ونفت وزارة الداخلية الإيرانية، اليوم، اعتقال السلطات السعودية 3 من عناصر قوات الحرس الثوري، معتبرة أن هذه مزاعم لا أساس لها من الصحة .
وقالت الوزارة في بيان صحفي نشرته وسائل إعلام إيرانية: "إنه لا صحة إطلاقًا لمزاعم السعودية عن اعتقالها 3 عسكريين إيرانيين قرب حقل مرجان النفطي الجمعة، مضيفة أن الحادث يتعلق بقاربي الصيد اللذين تعرضا لإطلاق النار مساء الجمعة".
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، عن النائب العام في مدينة بوشهر (جنوب) علي حسن بور، قوله "إن محرك زورق صيادين إيرانيين تعرض لعطل قرب آبار حقل فروزان النفطي الإيراني. واقتادت حركة المياه الزورق إلى المياه السعودية دون إرادة من الصيادين".
وأضاف، "لكن وبعد أن تم إصلاح العطل واتجه الصيادون إلى حقل فروزان النفطي قامت دورية تابعة لخفر السواحل السعودي التي كانت تبحث وقتها عن زورقين مجهولين بإطلاق النار على الزورق الإيراني".
وتشهد العلاقات بين السعودية وإيران، أزمة حادة، عقب إعلان الرياض في 3 يناير/كانون الثاني 2016، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الأخيرة، على خلفية الاعتداءات التي تعرضت لها سفارة المملكة، في طهران، وقنصليتها في مدينة مشهد، شمالي إيران، وإضرام النار فيهما، احتجاجاً على إعدام "نمر باقر النمر" رجل الدين السعودي (شيعي)، مع 46 مداناً بالانتماء إلى "تنظيمات إرهابية".