نظّم أعضاء "جمعية المهام الخاصة الشعبية"، السبت، مظاهرة في مدينة إسطنبول، تعبيرًا عن تضامنهم مع دولة قطر أمام ما تتعرض له من حصار وقطع للعلاقات من قبل بعض الدول العربية.
وتأسست الجمعية عقب محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا في 15 يوليو/تموز 2016. وتجمع المشاركون أمام مقر القنصلية العامة القطرية في منطقة "إستينيه" في الجانب الأوروبي من إسطنبول.
رئيس الجمعية "فاتح كايا" أعرب في كلمة له خلال المظاهرة عن "الإدانة الشديدة للاتهامات الموجهة لقطر بدعم الإرهاب". وأشاد كايا بـ"جهود قطر ودعمها لتركيا في الأوقات الصعبة، وهذا ما يستدعي التضامن معها وردّ الجميل". وأضاف: "نحن نقف اليوم إلى جانب الدول التي دعمت دولتنا".
وفي لندن، شارك العشرات، في مظاهرة أمام سفارة الإمارات بالعاصمة البريطانية لندن، ضد الحصار الذي فرضته الرياض وأبوظبي والمنامة والقاهرة على الدوحة. وردد المتظاهرون هتافات اتهمت السعودية والإمارات والبحرين واليمن ومصر بـ"شن هجوم سياسي على قطر". ودعوا العالم العربي إلى اتخاذ خطوات من أجل الوقوف مع قطر، وحل الأزمة عبر الطرق السلمية.
ومن أبرز الداعين للتظاهرة "الحملة الدولية من أجل العدالة والسلام" و"الاتحاد الإسلامي البريطاني" و"اتحاد الديمقراطيين الأتراك في أوروبا".
ومنذ 5 يونيو/حزيران الجاري، قطعت 7 دول عربية علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وهي: السعودية والإمارات والبحرين ومصر واليمن وموريتانيا وجزر القمر، واتهمتها بـ"دعم الإرهاب"، فيما نفت الدوحة تلك الاتهامات.
وشدّدت الدوحة على أنها تواجه حملة "افتراءات" و"أكاذيب" تهدف إلى فرض "الوصاية" على قرارها الوطني.