الجبير: لا نفرض "حصاراً" على قطر.. ومستعدون لإرسال "مساعدات غذائية"

ادعى وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الثلاثاء إن السعودية لا تفرض "حصاراً" على قطر من خلال إغلاق حدودها البرية معها وحظر الطائرات القطرية من التحليق في مجالها الجوي، مشيراً إلى أن بلاده مستعدة لتقديم "مساعدات" إلى الدولة الجارة.

والحدود البرية الوحيدة لقطر هي مع السعودية، كما أن إغلاق السعودية والبحرين والإمارات لأجوائها في وجه طائرات الخطوط القطرية عرقل خطوط تحليقها المعتادة.

وأثناء محادثات مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون الذي دعا الاسبوع الماضي الى "تخفيف" الحصار المفروض على قطر، وصف الجبير الخطوات المتخذة ضد قطر بالمعقولة. كما نقل عن الجبير قوله إن بلاده مستعدة لتزويد قطر بمساعدات غذائية وطبية إذا استدعى الأمر. وتأتي تصريحات الجبير بعد تزايد الانتقادات للسعودية والإمارات والبحرين لمقاطعة قطر ومحاصرتها، بعد إغلاق الحدود الجوية والبحرية والبرية معها منذ نحو 10 أيام.

وأضاف الجبير، في تصريحات لقناة "سكاي نيوز عربية"، "الحل في الأزمة الخليجية سيكون خليجياً خليجياً، وأنه "لا وجود لعرض وساطة أمريكية"، وأن بلاده تأمل أن "تسود الحكمة والمنطق السياسة القطرية، وأن تتجاوب مع دول الجوار"

‏‎وأوضح أن بلاده وزعت "القائمة الإرهابية المدعومة من قطر على دول العالم وأوضحت أسباب إدراج الأسماء فيها." بحسب قوله. ومساء الخميس الماضي، أصدرت السعودية ومصر والإمارات والبحرين بياناً مشتركاً أدرجت فيه 59 شخصاً، و12 كياناً، قالت إنهم "مرتبطون بقطر"، في قوائم "الإرهاب" المحظورة لديها. واستنكرت قطر القائمة واتهمت الدول الأربع بـالافتراء، وبـمحاولة تشويه صورة قطر، وربطها بأي شكل من الأشكال بدعم الإرهاب.

ومنذ 5 يونيو/حزيران الجاري، قطعت 7 دول عربية علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وهي السعودية ومصر والإمارات والبحرين واليمن وموريتانيا وجزر القمر، واتهمتها بـ"دعم الإرهاب"، فيما خفضت كل من جيبوتي والأردن تمثيلها الدبلوماسي لدى الدوحة.

بينما لم تقطع الدولتان الخليجيتان الكويت وسلطنة عُمان علاقاتهما مع قطر.