أعلن المتحدث باسم ما يسمى "قوات سوريا الديمقراطية" أن الجنرال جوزف فوتيل قائد العمليات العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط زار الجمعة شمال سوريا سرا، حيث التقى مسؤولين في هذه القوات التي تتشكل في أغلبها من تنظيم ب ي د الامتداد السوري لبي كا كا الإرهابي في تركيا.
وهي المرة الأولى التي يزور فيها مسؤول عسكري أمريكي هذه المنطقة السورية منذ وصول الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في 20 كانون الثاني/يناير الماضي.
وشنت مليشيات قوات سوريا الديمقراطية في 6 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي هجوما واسعا لاسترداد مدينة الرقة من تنظيم داعش، إلا أن هذا الهجوم يتعثر منذ أسابيع عدة.
وأعلنت هذه المليشيات في نهاية كانون الثاني/يناير الماضي تلقيها للمرة الأولى آليات مدرعة أمريكية.
وفي بيان نشر على الإنترنت، أعلن المتحدث باسم تلك المليشيات طلال سلو أن الجنرال فوتيل "زار مناطق تحت سيطرتنا وأجرى لقاء مع عدد من القادة العسكريين لقوات سوريا الديمقراطية وكانت النتائج إيجابية.
وأوضح سلو لوكالة فرانس برس أن فوتيل "بحث في زيادة التنسيق والدعم في عهد الرئيس دونالد ترامب. هناك وعود باستلام أسلحة ثقيلة في المراحل المقبلة".
غير أن المتحدث باسم الجنرال فوتيل، الكولونيل جون توماس، أشار إلى أن المسؤول الأمريكي لم يقطع أي وعود محددة في مجال التسليح.
وكان فوتيل أعلن الاربعاء لصحافيين رافقوه خلال زيارته للشرق الاوسط أنه قد يكون من الضروري زيادة عدد القوات الامريكية في سوريا.
ومما قاله يومها "أنا قلق جدا إزاء تمكننا من الحفاظ على اندفاعتنا"، مضيفا "قد نكون مجبرين على تحمل عبء اكبر".
