أعلن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، دعمه لاتفاق وقف إطلاق النار في سوريا الذي من المرتقب أن يدخل حيز التنفيذ منتصف ليل الخميس-الجمعة.
وأشاد الائتلاف الوطني وهو أكبر مظلة تضم المعارضة السورية، بالجهود التي أسفرت عن الاتفاق الشامل لوقف إطلاق النار، "ولا سيما مساعي الشقيقة تركيا".
جاء ذلك في بيان صادر عن الائتلاف، دعا فيه كافة الأطراف للعمل على "إنجاح الاتفاق والتقيّد ببنوده، وإفشال محاولات إيران ومليشياتها التي تسعى لاستمرار التصعيد والعنف".
وأكد الائتلاف أن "الجيش السوري الحر، سيلتزم باتفاق وقف إطلاق النار، ولن يتوانى في الرد على أية انتهاكات ترتكبها مليشيات إيران وبشار (الأسد)، كما حصل في حالات سابقة".
وشدد على أن "وقف إطلاق النار، بند رئيس من بنود قرار مجلس الأمن 2254 الصادر عام 2015".
وقرار رقم 2254 صوت عليه مجلس الأمن في 18 ديسمبر/كانون الأول 2015، ونص حينها على بدء محادثات السلام بسوريا في يناير/كانون الثاني ي016.
ودعا القرار لتشكيل حكومة انتقالية وإجراء انتخابات برعاية أممية، مطالبا بوقف أي هجمات ضد المدنيين بشكل فوري.
وتابع البيان "كما أن الاتفاق يشكل أساساً بيئة مناسبة لإنجاح العملية التفاوضية، إلى جانب وقف عمليات التهجير القسري وإدخال المساعدات إلى المناطق المحاصرة بإشراف منظمة الأمم المتحدة".
وطالب البيان بأن تشمل عملية إدخال المساعدات "الغوطتين الشرقية والغربية، ومضايا، ووادي بردى، بريف دمشق (جنوب) وحي الوعر في حمص (وسط)، وكافة المناطق المحاصرة".
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت الخارجية التركية، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الأطراف المتنازعة في جميع أنحاء سوريا، يبدأ تطبيقه منتصف هذه الليلة 30 ديسمبر/ كانون الأول.
وأوضح البيان أن المجموعات التي يصنفها مجلس الأمن الدولي كمنظمات إرهابية، ليست جزءا من الاتفاق، وأن تركيا وروسيا تضمنان تطبيقه.