مؤسسة حقوقية إسرائيلية: جنود مقنعون يعتقلون طفلاً فلسطينياً في السابعة من عمره

ديلي صباح ووكالات
اسطنبول
نشر في 29.12.2016 00:00
آخر تحديث في 30.12.2016 00:07

أقدمت مجموعة من الجنود الإسرائيليين المتنكرين بأقنعة على اختطاف الطفل مؤمن شتيوي، البالغ من العمر سبعة أعوام، خلال مظاهرة منددة بالاستيطان في كفر قدوم، قرب نابلس، يوم الجمعة الماضي، بحسب ما كشفت منظمة بتسيلم الإسرائيلية لحقوق الإنسان،

وقالت المنظمة عبر موقعها على الإنترنت، معلقة على التسجيل المصور الذي نشرته اليوم الخميس، إن المتظاهرين خرجوا في مسيرتهم الاسبوعية المعتادة ولم يلحظوا تواجد الجنود في المنطقة، حتى تقدم مجموعة من الصبية بشكل منفصل عن البقية وكان من بينهم الطفل شتيوي، الذي قال إنه "عندما ألقى أحد الأولاد حجرا على كومة تراب مغطاة بصفيح، فجأة خرج من تحته أشخاص ملثّمون، كنت أظنهم متظاهرين بسبب الأقنعة التي يرتدونها". وأضاف: "ثم أدركت أنهم جنود إسرائيليون، ولكن لأنني خفت وفوجئت بهم، لم أتمكّن من الهرب. أحد الجنود الملثمين أسقطني على الأرض وقبض عليّ، وتجمّع بعد ذلك جنود ملثّمون آخرون من حولي. بكيت وصرخت خوفًا من أشكالهم. احتجزني الجنود نحو 10 دقائق، وأطلقوا النار على المتظاهرين وأنا إلى جانبهم'.

وعلقت المنظمة المعنية بالانتهاكات التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بالقول: "لا داعي لأن تكون قانونياً لتعرف أن احتجاز الجنود لطفل في السابعة من عمره وإطلاق النار على أصدقائه بينما يحتجزونه إلى جانبهم، هو أمر مرفوض وخطير جدا وباطل'.

يشار إلى أنه في شهر تموز/يوليو عام 2011، بدأ سكان القرية بالتظاهر أسبوعيًّا، مطالبين بفتح الشارع المؤدّي إلى مدينة نابلس، والذي منعهم الجيش من الوصول إليه في أعقاب توسيع مستوطنة 'كدوميم' عام 2003.