قوات الأسد تنهب منازل العائلات المهجرة من حلب

قامت قوات بجيش النظام السوري بنهب منازل المدنيين الذين تم إجلاؤهم من الأحياء الشرقية بحلب بعد الاتفاق الذي تم التوصل إليه منتصف ديسمبر/كانون الأول الجاري بين النظام والمعارضة بوساطة تركية روسية.

وأفادت مصادر محلية أن القوات التابعة للعقيد سهيل الحسن، الضابط بجيش النظام كثفت عمليات السرقة والنهب لمنازل العائلات التي أضطرت إلى ترك منازلها ومقتنياتها أثناء عملية الإجلاء.

وأضافت المصادر أن جنود النظام يقومون بعمل شريط أمني حول المنازل بحجة البحث عن متفجرات ثم يدخلون المنازل ويقوون بسرق كل ما يجدونه داخلها وخاصة الأجهزة الإلكترونية والكابلات النحاسية.

وأشارت المصادر التي رفضت ذكر أسمائها لدواع أمنية أن عمليات نهب المنازل تكثر في أحياء السكري، وصلاح الدين، وسيف الدولة، وأن جنود النظام يقومون بإرسال ما يقومون بنهبه إلى قرية "جبرين" شرقي حلب.
وذكرت المصادر أن نقاط التفتيش التي كان يسيطر عليها جنود النظام بحلب كانت تطلب من المدنيين مبالغ كبيرة من أجل السماح لهم باصطحاب مقتنياتهم أثناء الخروج من حلب، ما أضطرهم إلى ترك معظم تلك المقتنيات التي قام جنود الأسد بنهبها فيما بعد.