كان ذلك عنوان مقال صدر في صحيفة نوردبرس البلجيكية ساخرة من عجز الحكومات الغربية والفرنسية خاصة والأمم المتحدة عن فعل شيء ملموس لإنهاء ما يحدث في حلب وغيرها من المدن والقرى السورية.
فغاية ما استطاعت فرنسا فعله في مواجهة الصراع الدموي غير متساو الأطراف الذي يعصف بسوريا منذ 6 سنوات هو إطفاء أضواء برج إيفل.
ويضيف المقال: "أخيراً ها هي فرنسا تتحرك بشجاعة وبقوة، وقد جاء قرار إطفاء نور برج باريس المدلل في وقته مانعاً حدوث مأساة في الحرب الصغيرة التي تدور في بلد اسمه سوريا"، ثم يزيد: "وقد أعلن بشار الأسد اليوم رغبته في وضع حد للحرب التي تعصف ببلده منذ سنوات وأنه سيترك السلطة حالاً لتأثره الشديد بمنظر البرج مطفأ. وعلى واشنطن وموسكو وإيران العمل على انتقال السلطة بنجاح".
"برافو لفرنسا، وبرافو للأمم المتحدة لإنهائهم هذه الحرب بأقل عدد من الضحايا".
ويختم المقال بالقول: "إنه نصر أقلية ساقطة على أغلبية تركناها واقفة وحدها"
وكانت بلدية باريس أعلنت أمس الأربعاء، أن برج إيفل سيطفئ هذه الليلة أنواره تضامنا مع حلب السورية.
وقالت البلدية في بيان إن من شأن هذه الحركة "الرمزية" أن تسلّط الضوء على ضرورة أن "يتحرّك المجتمع الدولي بشكل عاجل" حيال ما يحصل في حلب.