شهدت مدينة "قم" الإيرانية، أمس الأربعاء، تشييع جثامين 7 من ميليشيات "فاطميون" الأفغانية و"زينبيون" الباكستانية، التابعتين للحرس الثوري الإيراني، قتلوا في معارك ضد المعارضة في سوريا.
وذكرت وكالة فارس للأنباء الإيرانية شبه الرسمية، أن جثامين 4 من ميليشيا "فاطميون" الباكستانية، و3 آخرين من ميليشيا "زينبون" الأفغانية، تم تشييعهم اليوم، دون ذكر التوقيت الذي قتلوا فيه أو هوياتهم.
وما فتئت إيران ترسل ميليشيات شيعية للقتال في سوريا منضوية تحت ألوية ما يسمى الحرس الثوري.
وتتفرع هذه الميليشيات إلى مقاتلين من الأفغان الشيعة تحت مسمى "لواء فاطميون"، ومقاتلين باكستانيين شيعة يطلق عليهم "زينبيون".
وتعمد إيران إلى التغرير بالشيعة الأفغان اللاجئين لديها مغرية إياهم بالحصول على الجنسية الإيرانية في حال انخرطوا في القتال في سوريا.
ومنذ تدخلها العسكري لمساندة نظام الأسد لقمع الثورة الشعبية التي اندلعت ضده في 2011، تتكبد إيران بين الحين والآخر خسائر في صفوف جنرالاتها وجنودها الذين سقط منهم الكثيرون.
وفي مايو/أيار الماضي، اعترف "عين الله تبريزي"، المستشار في "فيلق كربلاء" التابع للحرس الثوري، بمقتل ألف و200 عسكري تابع لقوات بلاده في سوريا منذ عام 2012، حسب وكالة أنباء الطلبة الإيرانية.
هذا عدا عن مقاتلي تنظيم حزب الله الشيعي اللبناني الذي زج بثقله كله دعماً لنظام دمشق ، بزعم الدفاع عن المزارات الشيعية.