اتهامات للحشد الشعبي بنهب منطقة جنوب الموصل محررة من "داعش"‎

وكالة الأناضول للأنباء
اسطنبول
نشر في 06.11.2016 00:00
آخر تحديث في 06.11.2016 12:58
اتهامات للحشد الشعبي بنهب منطقة جنوب الموصل محررة من داعش‎

كشف مصدر أمني في محافظة نينوى شمالي العراق، اليوم الأحد، أن قوات الحشد الشعبي (مليشيات شيعية تابعة للحكومة)، نهبت ممتلكات سكان ناحية الشورة جنوب مدينة الموصل، وذلك في إطار العملية العسكرية الجارية لتحرير المدينة من تنظيم "داعش".

وقال المصدر وهو ضابط في الجيش برتبة رائد من أهالي الموصل للأناضول إن "عناصر الحشد الشعبي الذين يرتدون لباس الشرطة الاتحادية بدؤوا بنهب وسرقة ممتلكات سكان ناحية الشورة (على بعد 45 كلم جنوب الموصل)، والمستعادة مؤخرًا من قبضة تنظيم داعش".

وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه أن "سيارات نقل تقف عند أبواب المنازل والمحال التجارية التي تخلو من أصحابها الذين نزحوا خارج الناحية مع اشتداد القتال في الأيام الماضية، ومن ثم يقوم من فيها بنقل الأثاث والأجهزة الكهربائية".

ولم يتسن الحصول على تعقيب من الحكومة العراقية أو هيئة الحشد الشعبي حول ما جاء على لسان المصدر.

غير أن اتهامات مماثلة وأخرى بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، بحق المدنيين الفارين من مناطق سيطرة تنظيم "داعش"، وُجهت إلى الحشد من قبل منظمات دولية، وسكان محليين.

وفي 29 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلن الجيش العراقي إحكام السيطرة على ناحية الشورة، بعد طرد عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي منها.