أشار ممثل الجيش الروسي في قاعدة حميميم في شمال غربي سوريا إلى مقتل ضابط من القوات الخاصة الروسية في مدينة تدمر السورية، بعد أن طلب من المقاتلات الروسية قصفه والقضاء عليه، خشية السقوط بيد داعش بعد أن تمت محاصرته في المنطقة.
وأكدت وكالة الأنباء الحكومية في روسيا "تاس"، أمس الخميس، مقتل ضابط من القوات الخاصة الروسية قرب مدينة "تدمر" بريف حمص الشرقي وسط سوريا.
وأشارت أن "الضابط كان موجودًا في المنطقة منذ أسبوع، لإبلاغ الطائرات الحربية الروسية بإحداثيات الأهداف التي يراد قصفها".
كما أشار ممثل الجيش الروسي إلى أن "الضابط قد مات بشكل بطولي، بعد أن تم كشف تواجده ومحاصرته من قبل الإرهابيين".
تجدر الإشارة أن روسيا سبق أن اعترفت بمقتل عدد من جنودها وضباطها داخل سوريا، منذ مشاركتها في العمليات العسكرية في البلاد في 30 أيلول/سبتمبر الماضي.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أعلن في 14 مارس/آذار الجاري، أن القوات الروسية ستنفذ انسحاباً جزئياً من سوريا بعد أن "أكملت مهمتها"، والذي سرعان ما بدأت القوات الروسية تنفيذه في اليوم التالي.
