آلاف السوريين يستمرون في النزوح باتجاه الحدود التركية
- وكالة الأناضول للأنباء, حلب
- Feb 07, 2016
وكالة الأناضول للأنباء
يستمر لجوء آلاف السوريين، باتجاه الحدود التركية، عقب شن قوات النظام السوري المدعومة بغطاء جوي كثيف من المقاتلات الروسية، هجوماً عنيفاً، على المدن والبلدات الواقعة شمالي محافظة حلب السورية.
وبحسب مصادر محلية، فإنّ مدينة حلب، تتعرض لغارات جوية كثيفة من قِبل المقاتلات السورية والروسية، وذلك بالتزامن مع اشتداد الهجمات التي تنفذها عناصر تنظيمي داعش وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، اللذين يستهدفان العديد من القرى والبلدات في ريف المدينة.
وخلال الأيام الأربعة الأخيرة، نزح قرابة 20 ألف سوري إلى المناطق الآمنة في مدينة إعزاز المتاخمة للحدود التركية، حيث نصب بعضهم خيماً في بساتين الزيتون، فيما فضّل بعضهم الآخر، الاحتماء في المخيمات التي أنشأتها هيئة الإغاثة الإنسانية التركية في معبر "باب السلامة."
وأوضح اللاجئ السوري "إسماعيل أبو نايف"، في تصريحات للأناضول، أنهم اضطرّوا لترك منازلهم واللجوء إلى تركيا، بعد أن تعرضت مناطقهم في الريف الشمالي لحلب إلى قصف روسي عنيف، مشيراً أنه قطع مسافة 25 كيلومتر، مشياً على الأقدام، حتّى تمكن من الوصول إلى المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية.
وأفاد أبو نايف أنّ الكادر الطبي الموجود في المنطقة التي لجأ إليها، قام بتقديم العلاج اللازم له، عقب شعوره بآلام في ساقيه نتيجة المسافة التي قطعها، طالباً من الحكومة التركية عدم التخلي عنهم.
من جانبه قال "أبو سمير" الفار من مدينة دير الزور، إنّ الغارات الروسية الكثيفة أدت إلى تحطم منزله بشكل كامل، الأمر الذي أجبره على المجيء إلى مخيمات اللجوء برفقة أقربائه.
وبحسب مصادر محلية، فإنّ مدينة حلب، تتعرض لغارات جوية كثيفة من قِبل المقاتلات السورية والروسية، وذلك بالتزامن مع اشتداد الهجمات التي تنفذها عناصر تنظيمي داعش وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، اللذين يستهدفان العديد من القرى والبلدات في ريف المدينة.
وخلال الأيام الأربعة الأخيرة، نزح قرابة 20 ألف سوري إلى المناطق الآمنة في مدينة إعزاز المتاخمة للحدود التركية، حيث نصب بعضهم خيماً في بساتين الزيتون، فيما فضّل بعضهم الآخر، الاحتماء في المخيمات التي أنشأتها هيئة الإغاثة الإنسانية التركية في معبر "باب السلامة."
وأوضح اللاجئ السوري "إسماعيل أبو نايف"، في تصريحات للأناضول، أنهم اضطرّوا لترك منازلهم واللجوء إلى تركيا، بعد أن تعرضت مناطقهم في الريف الشمالي لحلب إلى قصف روسي عنيف، مشيراً أنه قطع مسافة 25 كيلومتر، مشياً على الأقدام، حتّى تمكن من الوصول إلى المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية.
وأفاد أبو نايف أنّ الكادر الطبي الموجود في المنطقة التي لجأ إليها، قام بتقديم العلاج اللازم له، عقب شعوره بآلام في ساقيه نتيجة المسافة التي قطعها، طالباً من الحكومة التركية عدم التخلي عنهم.
من جانبه قال "أبو سمير" الفار من مدينة دير الزور، إنّ الغارات الروسية الكثيفة أدت إلى تحطم منزله بشكل كامل، الأمر الذي أجبره على المجيء إلى مخيمات اللجوء برفقة أقربائه.