دافع وزير الخارجية المصري، سامح شكري، عن الضربات الجوية التي تشنها روسيا على سوريا، معبرا عن رفضه للانتقادات الدولية للغارات التي يقال أنها تستهدف المدنيين والمعارضة المعتدلة وتتجاهل نشاط داعش.
وقال شكري، أمس الأربعاء، في حديث له مع وكالة الأنباء الألمانية: "نثق في قدرة روسيا على التفريق بين المنظمات الإرهابية والأهداف الأخرى"، في الوقت الذي تواجه فيه روسيا انتقادات دولية تشير الى استهدافها المدنيين والمعارضة السورية المعتدلة، دعما لحليفها الاسد، بدلا من التركيز على الحرب ضد داعش.
وقال شكري ان التفريق بين المنظمات الارهابية وغير الارهابية ليس حكرا على التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة، وتعمل مصر تحت اطاره.
وتشير المعارضة السورية الى أن الهجمات الروسية تستهدف مستشفيات ومدارس ومناطق سكنية موقعة أضرارا جسيمة في الأرواح.
كما تعرب الدول الغربية والولايات المتحدة وحلفاؤها، عن قلقهم البالغ إزاء نوايا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من التدخل العسكري في سوريا.
من جانب آخر، علق وزير الخارجية المصري، على عقد صفقة شراء أسلحة روسية، بالقول: "لا يمكن التخلي عن العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة"، مضيفا: "لكن لا بد من من تنويع علاقاتنا".
هذا وتتلقى مصر دعما اقتصاديا وعسكريا من الولايات المتحدة منذ عام 1979، بعد توقيع اتفاقية السلام مع اسرائيل.
