مصر ترفض أي دور تركي لرفع الحصار عن غزة، ومنزعجة من التقارب مع اسرائيل
- ديلي صباح, اسطنبول
- Jan 08, 2016
نقلت صحيفة هارتس الاسرائيلية، عن مسؤولين اسرائيليين قولهم أن القيادة المصرية قد عبرت عن انزعاجها من محادثات تطبيع العلاقات بين تركيا واسرائيل، والدور التركي المحتمل في قطاع غزة، كما طلبت توضيحات حول ما إذا كانت اسرائيل قد الزمت نفسها بتخفيف الحصار على القطاع.
وقالت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن نفسها، أن مسؤولين رفيعي المستوى في الخارجية المصرية قد التقوا بالسفير الاسرائيلي في القاهرة، خايم كورين، واستفسرت عن صحة التقارير الاعلامية التي تشير الى التوصل الى اتفاق مبدئي بين تركيا واسرائيل حول تطبيع العلاقات ودور تركيا في قطاع غزة. كما أشارت المصادر الى أن البعثة المصرية المؤقتة الى تل أبيب، كانت قد قدمت رسائل مشابهة خلال لقاء قريب لها بمسؤولين في وزارة الخارجية الاسرائيلية.
وعبرت مصر عن رفضها لأي اتفاق اسرائيلي مع تركيا من شأنه ان يغير الأوضاع الحالية في قطاع غزة.
هذا وكان أردوغان قد أشار الى التوصل لاتفاق مبدئي مع اسرائيل يسمح بإدخال المواد الأساسية ومواد البناء الى قطاع غزة، عن طريق تركيا، ورغبة بلاده مد القطاع بالطاقة من خلال ارسال سفينة تركية وربطها بنظام الكهرباء المركزي في القطاع، مؤكدا في الوقت ذاته على الحاجة الى التوصل الى اتفاق رسمي مكتوب بين تركيا واسرائيل، قبل تقديم المزيد من التفاصيل حول تطورات مفاوضات تطبيع العلاقات التركية الاسرائيلية.
في الوقت ذاته، شهدت العلاقات التركية المصرية حالة من الركود في عهد السيسي، الذي عبرت تركيا عن رفضها للانقلاب العسكري الذي قاده وأطاح بحكم محمد مرسي، أول رئيس مصري منتخب. ومنذ ذلك الحين تم تخفيض التمثيل الدبلوماسي بين البلدين لتستمر العلاقات بالحد الأدنى.
وقالت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن نفسها، أن مسؤولين رفيعي المستوى في الخارجية المصرية قد التقوا بالسفير الاسرائيلي في القاهرة، خايم كورين، واستفسرت عن صحة التقارير الاعلامية التي تشير الى التوصل الى اتفاق مبدئي بين تركيا واسرائيل حول تطبيع العلاقات ودور تركيا في قطاع غزة. كما أشارت المصادر الى أن البعثة المصرية المؤقتة الى تل أبيب، كانت قد قدمت رسائل مشابهة خلال لقاء قريب لها بمسؤولين في وزارة الخارجية الاسرائيلية.
وعبرت مصر عن رفضها لأي اتفاق اسرائيلي مع تركيا من شأنه ان يغير الأوضاع الحالية في قطاع غزة.
هذا وكان أردوغان قد أشار الى التوصل لاتفاق مبدئي مع اسرائيل يسمح بإدخال المواد الأساسية ومواد البناء الى قطاع غزة، عن طريق تركيا، ورغبة بلاده مد القطاع بالطاقة من خلال ارسال سفينة تركية وربطها بنظام الكهرباء المركزي في القطاع، مؤكدا في الوقت ذاته على الحاجة الى التوصل الى اتفاق رسمي مكتوب بين تركيا واسرائيل، قبل تقديم المزيد من التفاصيل حول تطورات مفاوضات تطبيع العلاقات التركية الاسرائيلية.
في الوقت ذاته، شهدت العلاقات التركية المصرية حالة من الركود في عهد السيسي، الذي عبرت تركيا عن رفضها للانقلاب العسكري الذي قاده وأطاح بحكم محمد مرسي، أول رئيس مصري منتخب. ومنذ ذلك الحين تم تخفيض التمثيل الدبلوماسي بين البلدين لتستمر العلاقات بالحد الأدنى.