مجلس الأمن الدولي يدين الاعتداء على السفارة السعودية بطهران
- ديلي صباح ووكالات, اسطنبول
- Jan 05, 2016
صورة أرشيفية
أدان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، الاعتداءات على سفارة المملكة العربية السعودية بطهران، والقنصلية السعودية بمشهد، على خلفية إعدام السعودية لرجل الدين الشيعي السعودي (باقر النمر) بتهمة الإرهاب.
وجاء في بيان المجلس " إن المجلس يعرب عن قلقه العميق إزاء تلك الاعتداءات، ويطالب طهران باحترام المنشآت الدبلوماسية والقنصلية وطواقمها، وكذلك احترام التزاماتها الدولية في هذا الشأن."
وذكر البيان بأن اتفاقيات فيينا تلزم الدول حماية البعثات الدبلوماسية، "ودعا جميع الأطراف إلى اعتماد الحوار واتخاذ إجراءات؛ لتخفيف التوتر في المنطقة."
وقال المندوب السعودي لدى الأمم المتحدة، السفير عبد الله المعلمي، إن هذه الاعتداءات تشكل انتهاكاً خطيراً لاتفاقيات فيينا بشأن التعهد بحماية الممثليات الدبلوماسية. مشيراً الى أن بلاده ستعيد العلاقات مع إيران عندما تتوقف عن "التدخل في الشؤون الداخلية لدول أخرى، بما في ذلك المملكة العربية السعودية."
وأكد المعلمي على أن قطع العلاقات مع إيران لن يؤثر على مساعي السعودية في حل الأزمة السورية أو اليمنية، موضحاً أن السعودية ستشارك في محادثات سوريا المقبلة، وأنها لن تقاطعها بسبب إيران.
وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أعلن أمس الأول، أن بلاده قررت "قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران"، وذلك على خلفية الاعتداءات التي تعرضت لها سفارة المملكة في طهران، وقنصليتها في مدينة مشهد، عقب إعدام السعودية 47 شخصا بينهم رجل الدين الشيعي "نمر باقر النمر"
وأعلنت الداخلية السعودية، السبت، إعدام 47 ممن ينتمون إلى "التنظيمات الإرهابية"، بينهم "النمر"
وجاء في بيان المجلس " إن المجلس يعرب عن قلقه العميق إزاء تلك الاعتداءات، ويطالب طهران باحترام المنشآت الدبلوماسية والقنصلية وطواقمها، وكذلك احترام التزاماتها الدولية في هذا الشأن."
وذكر البيان بأن اتفاقيات فيينا تلزم الدول حماية البعثات الدبلوماسية، "ودعا جميع الأطراف إلى اعتماد الحوار واتخاذ إجراءات؛ لتخفيف التوتر في المنطقة."
وقال المندوب السعودي لدى الأمم المتحدة، السفير عبد الله المعلمي، إن هذه الاعتداءات تشكل انتهاكاً خطيراً لاتفاقيات فيينا بشأن التعهد بحماية الممثليات الدبلوماسية. مشيراً الى أن بلاده ستعيد العلاقات مع إيران عندما تتوقف عن "التدخل في الشؤون الداخلية لدول أخرى، بما في ذلك المملكة العربية السعودية."
وأكد المعلمي على أن قطع العلاقات مع إيران لن يؤثر على مساعي السعودية في حل الأزمة السورية أو اليمنية، موضحاً أن السعودية ستشارك في محادثات سوريا المقبلة، وأنها لن تقاطعها بسبب إيران.
وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أعلن أمس الأول، أن بلاده قررت "قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران"، وذلك على خلفية الاعتداءات التي تعرضت لها سفارة المملكة في طهران، وقنصليتها في مدينة مشهد، عقب إعدام السعودية 47 شخصا بينهم رجل الدين الشيعي "نمر باقر النمر"
وأعلنت الداخلية السعودية، السبت، إعدام 47 ممن ينتمون إلى "التنظيمات الإرهابية"، بينهم "النمر"