شاب من غزة يطلق اسم "رجب طيب أردوغان" على مولوده
- وكالة الأناضول للأنباء, غزة
- Jan 05, 2016
وكالة الأناضول للأنباء
أطلق شاب فلسطيني، من قطاع غزة، اسم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على مولود رزق به قبل يومين.
وقال الشاب الفلسطيني، محمد رمضان الدادا (36 عاما)، لمراسل "الأناضول"، إنه أطلق على مولوده اسم "رجب طيب أردوغان"، بسبب حبه للرئيس التركي، "الذي لم يتوقف عن دعم الشعب والقضية الفلسطينية".
وأضاف "الدادا"، الذي يقطن في مخيم خانيونس للاجئين الفلسطينيين، جنوبي قطاع غزة، أن "أردوغان رئيس دولة، قدمت الدعم لكثير من الدول العربية والإسلامية وغيرها، بما في ذلك الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة الذي تحاصره إسرائيل منذ نحو ثمانية أعوام".
وذكر، والد الطفل الذي تنحدر أصوله من مدينة يافا (في فلسطين التاريخية)، أن "الرئيس التركي له الكثير من المواقف الشجاعة والجريئة تجاه القضية الفلسطينية، وأقل تكريم له ولمواقفه أن أسمي ابني باسمه، وهذا شرف لي".
وكان الفلسطيني صالح أبو شمّالة، من مدينة غزة، أول من أطلق اسم أردوغان على ابنه المولود بعد 5 أيام من حادثة مقتل 10 متضامين أتراك، كانوا على متن سفينة مافي مرمرة، على يد الجيش الإسرائيلي قبالة شاطئ غزة، خلال محاولتهم كسر حصار غزة، في 31 مايو/أيار 2010.
ويكنّ الفلسطينيون احتراما كبيرا لمواقف تركيا الداعمة لهم، بدءا من رفضها لحرب غزة (2008-2009)، ومرورا بتوبيخ رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان، للرئيس الإسرائيلي (آنذاك) شمعون بيرس، في مؤتمر دافوس نهاية يناير/كانون ثاني2009، واتهامه بقتل الأطفال.
ولاقت الخطوات التركية تجاه إسرائيل عقب حادث سفينة مرمرة، إعجاب الفلسطينيين، وخاصة عقب طرد السفير الإسرائيلي من تركيا، وتجميد العلاقات العسكرية مع إسرائيل، بداية سبتبمر/أيلول2011.
وكان لتركيا دورا كبيرا في وقف العدوان الإسرائيلي على غزة المعروف باسم (حرب عامود السحاب في نوفمبر/تشرين ثاني 2012)، حيث زار وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو غزة، تحت وقع الغارات الإسرائيلية، والتقطت صور له وهو يجهش بالبكاء، حزنا على أب فقد ابنته خلال غارة إسرائيلية.
وتزين أسماء مدن تركيا مقاهي غزة وحدائقها، ومن أشهرها "إسطنبول" و"إزمير" .
وتقدم الحكومة التركية، والمؤسسات الإنسانية التركية، مساعدات كبيرة إلى قطاع غزة، وبدأت عدة منظمات خيرية، بافتتاح مقرات دائمة لها، أبرزها وكالة التعاون والتنمية التركية "تيكا" (حكومي)، ومؤسسة الهلال الأحمر التركي (حكومي)، وهيئة الإغاثة الإنسانية التركيةIHH (أهلية).
وقال الشاب الفلسطيني، محمد رمضان الدادا (36 عاما)، لمراسل "الأناضول"، إنه أطلق على مولوده اسم "رجب طيب أردوغان"، بسبب حبه للرئيس التركي، "الذي لم يتوقف عن دعم الشعب والقضية الفلسطينية".
وأضاف "الدادا"، الذي يقطن في مخيم خانيونس للاجئين الفلسطينيين، جنوبي قطاع غزة، أن "أردوغان رئيس دولة، قدمت الدعم لكثير من الدول العربية والإسلامية وغيرها، بما في ذلك الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة الذي تحاصره إسرائيل منذ نحو ثمانية أعوام".
وذكر، والد الطفل الذي تنحدر أصوله من مدينة يافا (في فلسطين التاريخية)، أن "الرئيس التركي له الكثير من المواقف الشجاعة والجريئة تجاه القضية الفلسطينية، وأقل تكريم له ولمواقفه أن أسمي ابني باسمه، وهذا شرف لي".
وكان الفلسطيني صالح أبو شمّالة، من مدينة غزة، أول من أطلق اسم أردوغان على ابنه المولود بعد 5 أيام من حادثة مقتل 10 متضامين أتراك، كانوا على متن سفينة مافي مرمرة، على يد الجيش الإسرائيلي قبالة شاطئ غزة، خلال محاولتهم كسر حصار غزة، في 31 مايو/أيار 2010.
ويكنّ الفلسطينيون احتراما كبيرا لمواقف تركيا الداعمة لهم، بدءا من رفضها لحرب غزة (2008-2009)، ومرورا بتوبيخ رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان، للرئيس الإسرائيلي (آنذاك) شمعون بيرس، في مؤتمر دافوس نهاية يناير/كانون ثاني2009، واتهامه بقتل الأطفال.
ولاقت الخطوات التركية تجاه إسرائيل عقب حادث سفينة مرمرة، إعجاب الفلسطينيين، وخاصة عقب طرد السفير الإسرائيلي من تركيا، وتجميد العلاقات العسكرية مع إسرائيل، بداية سبتبمر/أيلول2011.
وكان لتركيا دورا كبيرا في وقف العدوان الإسرائيلي على غزة المعروف باسم (حرب عامود السحاب في نوفمبر/تشرين ثاني 2012)، حيث زار وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو غزة، تحت وقع الغارات الإسرائيلية، والتقطت صور له وهو يجهش بالبكاء، حزنا على أب فقد ابنته خلال غارة إسرائيلية.
وتزين أسماء مدن تركيا مقاهي غزة وحدائقها، ومن أشهرها "إسطنبول" و"إزمير" .
وتقدم الحكومة التركية، والمؤسسات الإنسانية التركية، مساعدات كبيرة إلى قطاع غزة، وبدأت عدة منظمات خيرية، بافتتاح مقرات دائمة لها، أبرزها وكالة التعاون والتنمية التركية "تيكا" (حكومي)، ومؤسسة الهلال الأحمر التركي (حكومي)، وهيئة الإغاثة الإنسانية التركيةIHH (أهلية).