أعلن جيش الإسلام، أحد أبرز فصائل المعارضة السورية، أمس الجمعة، تعينه "أبو همام البويضاني"، خلفاً لقائده "زهران علوش"، الذي قتل في غارة روسية على ريف دمشق.
وأفادت مصادر محلية في الغوطة الشرقية، أن جيش الإسلام عين البويضاني خلفاً لعلوش، الذي قتل في غارة روسية بمرج السلطان بغوطة دمشق الشرقية.
وكان علوش (مواليد عام 1971) تعرض للاعتقال والسجن في عام 2009، بسبب نشاطاته السياسية، وخرج من السجن، في 22 يونيو/ حزيران 2011، أي بعد بداية الثورة السورية بنحو ثلاثة أشهر.
وفي بداية العمل المسلح ضد النظام، شكّل علوش "لواء الإسلام" عام 2012، ثم أعلن في أيلول/ سبتمبر 2013، عن توحّد 43 لواء وفصيلًا وكتيبة في كيان واحد سمي بـ "جيش الإسلام" وتولى قيادته.
ويتركز وجود جيش الإسلام، في غوطة دمشق الشرقية ومنطقة القلمون الشرقي شمال دمشق، وبنسبة أقل في ريف إدلب الشمالي، وساهم بشكل كبير في إخراج عناصر تنظيم داعش من الغوطة والقلمون، عقب معارك عنيفة مع التنظيم، خسر فيها الكثير من مقاتليه.