منظمات امريكية تدعو أوباما لانشاء منطقة حظر طيران فوق سوريا

وكالة الأناضول للأنباء
اسطنبول
نشر في 05.09.2015 00:00
آخر تحديث في 05.09.2015 15:58
خلال كلمة لرئيس مجلس العلاقات الامريكية الإسلامية المعروف بـ كير، نهاد عوض في واشنطن. إخلاص للأنباء خلال كلمة لرئيس مجلس العلاقات الامريكية الإسلامية المعروف بـ كير، نهاد عوض في واشنطن. (إخلاص للأنباء)

دعت منظمات إسلامية أمريكية، إدارة الرئيس باراك أوباما، يوم الجمعة، إلى إنشاء منطقة لحظر الطيران في سوريا لحماية المدنيين من الغارات الجوية.

جاء ذلك خلال تجمع لعدد من المنظمات الأمريكية الإسلامية، في مكتب مجلس العلاقات الامريكية الإسلامية المعروف بـ "كير"، في العاصمة الأمريكية واشنطن، عقد على خلفية موت الطفل، إيلان كردي، الذي جرف البحر جثته إلى الشواطئ التركية، يوم الأربعاء الماضي، خلال محاولة عائلته التسلل إلى اليونان، طلباً للجوء.

التجمع الذي تضمن إلقاء ممثلي المنظمات لبياناتهم، شهد كذلك تعليق صور مختلفة للطفل، الذي بلغ من العمر 3 سنوات، قبل أن يموت غرقاً.

وقال روبرت مارو، رئيس مجلس مركز "آدمز" الإسلامي في ولاية فيرجينيا، متحدثاً لمراسل الأناضول، "لقد مات وهو يحاول الهرب من وضع غير عادل ولا يحتمل"، وتابع "لا نستطيع ببساطة تجاهل هذه الصور، لأنها رؤيتها ستفجع كل ذي قلب".

أما رامز عبيد، مدير إعلام الدائرة الإسلامية في شمال أمريكا متحدثاً عن مطالب اللاجئين السوريين في الحياة، فقال "أنهم لايريدون شيئاً مختلفاً، عما كنا سنريده لو كنا في موقفهم، هؤلاء الناس يريدون الحق في الحصول على احتياجات الانسان الأساسية في الامان والطعام والمأوى، مثل أي شخص آخر في هذا العالم".

ودعا الحكومة الأمريكية إلى اتخاذ الخطوات المناسبة، لرفع المعاناة عن الشعب السوري، ونحن نؤمن أن خطوة أولى جيدة تكون بإنشاء منطقة حظر للطيران".

وقال بيان صادر عن مجلس العلاقات الامريكية الإسلامية (كير) "في وقت سابق من هذا الشهر، قتلت الغارات الجوية للأسد أكثر من 100 شخص، أثناء تسوقهم في دومة، تلك المذبحة كانت واحد من أخريات، لاتعد ولاتحصى، تم تنفيذها من قبل هذا النظام الوحشي منذ عام 2011، حين بدأ الشعب السوري نضاله السلمي من أجل الحرية".

وأضاف البيان "تخريب سوريا، وموت، وتهجير شعبها، يسبب قلقاً كبيراً للمجتمع الأمريكي المسلم، ويجب أن يكون مثار قلقٍ للمجتمع الدولي كذلك".

واعتبر البيان أن "الاستجابة الأمريكية والدولية لمعاناة الشعب السوري، تظل غير كافية بشكل كبير، فأوروبا تشعر بتأثير هذه الاستجابة غير الكفاية في شكل موجة من اللاجئين، الذين يفرون بجلدهم".