أعلنت الحكومة التونسية أنها ألقت القبض على خلية تجسس روسية ، يقودها دبلوماسيان روسيان ويشارك فيها تونسيون.
ونقلت وكالة "الأنباء التونسية"، عن المتحدث باسم المحكمة الابتدائية، سفيان السليطي، أنّ "النيابة الابتدائية بدأت تحقيقا عقب تواتر معلومات وأخبار، عن شبكة تقودها أطراف أجنبية، قامت باستقطاب عدد من التونسيين العاملين بدوائر بلدية وإدارات عمومية".
وأضاف السليطي أنّ الدبلوماسيين الروسيين المتهمين بالتجسس، قاما باستقطاب عدد من الموظفين التونسيين العاملين في البلديات والإدارات العمومية الحساسة، وذلك بهدف مدّ موسكو بقاعدة بيانات حول أجيال كاملة من الشعب التونسي".
وذكرت الوكالة، أنّ المتورطين في القضية هما دبلوماسيان روسيان، يعملان في المركز الثقافي الروسي، وقد تم الإفراج عنهما لتمتعهما بالحصانة الدبلوماسية، فيما تم إصدار بطاقات إيداع بالسجن ضد التونسيين المتواطئين معهما.