اسرائيل ترحل سبعة مواطنين أتراك كانوا ينوون زيارة القدس

وكالة الأناضول للأنباء
اسطنبول
نشر في 26.06.2015 00:00
آخر تحديث في 26.06.2015 17:25
اسرائيل ترحل سبعة مواطنين أتراك كانوا ينوون زيارة القدس

قررت السلطات الإسرائيلية ترحيل سبعة مواطنين أتراك، بينهم صحفيان، عقب توقيفهم واستجوابهم لما يزيد على السبع ساعات في مطار بن غوريون، ومنعهم من التوجه إلى مدينة القدس. ووصل المواطنون الأتراك بسلام إلى مطار اسطنبول.

وأوضح رئيس جمعية "صدقة تاشي" الخيرية، كمال أوزدال، الذي كان ضمن المبعدين، في تصريح صحفي، أنهم كانوا متجهين للأراضي الفلسطينية، لتنظيم الدورة الرابعة لـ"موائد المسجد الأقصى الرمضانية".

وأشار أوزدال أن المخابرات الإسرائيلية أوقفتهم، ووضعت يدها على هواتفهم، واستجوبتهم نحو 7-8 ساعات، دون توضيح الأسباب.

وقال أوزدال "شاهدنا مرة أخرى الوجه الفظ والجبان والعدواني لإسرائيل"، بعد أن رحّلت السلطات الاسرائيلية 7 أتراك من المجموعة، ومنعتهم من دخول اسرائيل مدة 10 أعوام.
ونوّه رئيس الجمعية أن تلك الاجراءات لم تشمل صحفيي التلفزيون التركي الرسمي، اللذين كانا موقوفان معهما.

بدوره أوضح حسن أوزتورك، مسؤول قناة "أولكه تي في" التلفزيونية، أنه سبق وزار اسرائيل مرات عدة، مضيفا أن " السلطات التي استقبلتني قبل شهرين، رفضت دخولي هذه المرة، دون إبداء الأسباب، وهم يعرفون أنني صحفي، لكن السلطات رحلّتني"، واصفًا إسرائيل بـ "الدولة التعسفية".

من جهتها قالت الكاتبة الصحفية "حليمة كوكجه"، إنها كانت تأمل رؤية الأقصى والخليل، ورام الله و باقي مدن الضفة الغربية، إلا أنها عوضا عن ذلك شاهدت "الوجه الحقيقي لاسرائيل"، بحسب وصفها.

ولفت نائب نقابة الموظفين العموميين، لونت أوصلو، أنهم طلبوا مترجمًا، خلال استجوابهم، ولم يحضر إلا بعد نحو 7-8 ساعات، مشيرا إلى تعرضهم لاسئلة حول توجهاتهم الحزبية، ولمن صوتوا في الانتخابات، وسألوهم "هل أنتم من حزب أردوغان".

وكانت السلطات الإسرائيلية، احتجزت أمس 9 أتراك بينهم 4 صحفيين، في مطار بن غوريون، كانوا ضمن فريق جمعية "صدقة تاشي" الخيرية التركية المتجه إلى القدس.