اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي الأربعاء بشأن "مجزرة المشفى" في غزة

وكالة الأناضول للأنباء
نيويورك
نشر في 18.10.2023 11:30
الأناضول (الأناضول)

يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً طارئاً، اليوم الأربعاء، لمناقشة الهجوم على المستشفى الأهلي "المعمداني" في غزة.

وأفاد بيان صادر عن الأمم المتحدة أن الاجتماع سيعقد في الساعة 10.00 بالتوقيت المحلي لنيويورك.

كما ذكر البيان أن مشروع قرار البرازيل الذي يطالب بـ"هدنة إنسانية" في غزة سيطرح للتصويت في الجلسة التي ستكون مفتوحة.

وكانت روسيا والإمارات العربية المتحدة قد دعتا إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لبحث الهجوم على المستشفى الأهلي المعمدان في غزة.

وفي وقت سابق الثلاثاء، قال متحدث وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة للأناضول، إن "ما يزيد على 500 فلسطيني استشهدوا خلال قصف إسرائيلي استهدف محيط المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في غزة".

وكان هؤلاء قد نزحوا إلى المستشفى ومحيطه تحت وطأة تحذيرات ودعوات من الجيش الإسرائيلي لإخلاء منازلهم.

فيما زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تغريدة، أن "فصائل فلسطينية هي المسؤولة عن قصف المستشفى".

والاثنين، فشل مجلس الأمن الدولي في تبني مشروع قرار روسي يدعو إلى وقف إطلاق نار إنساني في قطاع غزة.

وحصل مشروع القرار الروسي على 5 أصوات مؤيدة، فيما صوتت 4 دول ضد القرار، وامتنعت 6 دول أخرى عن التصويت.

وصوتت روسيا والصين والإمارات والغابون وموزمبيق لصالح القرار، فيما صوتت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا واليابان ضده.

وامتنعت كل من البرازيل وسويسرا وألبانيا ومالطا والإكوادور وغانا عن التصويت.

ويحتاج مشروع القرار لاعتماده إلى الحصول على موافقة الأغلبية اللازمة المتمثلة في 9 أصوات من أصل 15 دولة عضو في المجلس.

وكان القرار الروسي ينص على "يدعو مجلس الأمن الدولي إلى وقف فوري لأسباب إنسانية لإطلاق النار يكون مستداما ويحظى بالاحترام الكامل".

والجمعة، اقترحت روسيا مسودة لمشروع القرار الداعي إلى إطلاق سراح الرهائن ووصول المساعدات الإنسانية والإجلاء الآمن للمدنيين.

كما أدان نص مشروع القرار العنف ضد المدنيين وجميع الأعمال الإرهابية.

ولليوم الحادي عشر على التوالي، تواصل إسرائيل شن غارات مكثفة على غزة، وقطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية عن القطاع، ما أثار تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية مضاعفة، بموازاة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة، بحسب مراسلي الأناضول.

وحتى من قبل الحرب الراهنة، يعاني سكان غزة، وهم نحو 2.2 مليون فلسطيني، من أوضاع معيشية متدهورة للغاية، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ أن فازت "حماس" بالانتخابات التشريعية الفلسطينية في 2006.