أعلنت واشنطن، الأربعاء، أن روسيا وكوريا الشمالية تبادلتا رسائل بشأن رفع مبيعات الأسلحة بين البلدين، محذراً أن أي مبيعات تعد "مخالفة" للعقوبات الأممية.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، في تصريحات صحفية: إن "معلومات استخباراتية أمريكية تشير إلى أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، ناشد بيونغ يانغ خلال زيارته (في يوليو/ تموز الماضي) تزويد بلاده بذخيرة مدفعية".
وأوضح أن "روسيا تسعى للحصول على كميات كبيرة وأنواع متعددة من الذخائر" لاستخدامها في أوكرانيا.
وأشار كيربي إلى أن "زيارة شويغو أعقبها تبادل رسائل بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون تعهدا فيها بزيادة التعاون" بين بلديهما.
وعقب ذلك "سافر وفد إضافي من مسؤولين روس إلى كوريا الشمالية لمواصلة محادثات الأسلحة"، وفق البيت الأبيض.
وقال كيربي إن "مناقشات رفيعة المستوى قد تستمر في الأشهر المقبلة" بين روسيا وكوريا الشمالية، مشدداً على أن "أي صفقات بين موسكو وبيونغ يانغ ستخالف مباشرة عددا من قرارات مجلس الأمن الدولي".
وأضاف: "نواصل مراقبة الوضع عن كثب. ونحث كوريا الشمالية على وقف مفاوضات الأسلحة مع روسيا، والالتزام بتعهداتها العامة التي قطعتها بعدم توفير أو بيع أسلحة لروسيا".
وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، قال البيت الأبيض أن مجموعة "فاغنر" الروسية تلقت شحنة أسلحة من كوريا الشمالية، موضحا في مارس/ آذار الماضي أن روسيا "تسعى إلى بدء تبادل طعام مقابل أسلحة مع بيونغ يانغ".
