أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن مصر وقطر لعبتا دوراً مهما لخفض التصعيد الأخير بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
جاء ذلك في تصريح لنائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الإسرائيلية والفلسطينية، أندرو ميلر، لقناة "الحرة".
وقال ميلر إن الولايات المتحدة تعمل مع الشركاء من أجل التأكد من عودة الهدوء وخفض التصعيد خلال الأسابيع المقبلة، بعد جولة مواجهات استمرت 5 أيام بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي أسفرت عن مقتل 34 فلسطينيا، وإسرائيليين اثنين.
وأضاف ميلر: "الولايات المتحدة كانت منخرطة عبر الاتصال مع الفرقاء والشركاء أيضا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار"، لافتا أن "مصر لعبت دور الوساطة وكذلك قطر بذلت جهودا لخفض التصعيد".
وتابع أن "واشنطن واضحة جدا مع الفريقين، وذلك في معارضة أي تصرفات أحادية تبعدنا عن حل الدولتين، وهذا ينسحب على تصرفات مثل عمليات الضم أو هدم المباني وإخراج الفلسطينيين من منازلهم والعنف وكذلك المستوطنات وغيرها".
وأضاف أن "الولايات المتحدة لا تشجع هذه التدابير التي تجعل حل الدولتين أكثر صعوبة على المستوى السياسي أو الجغرافي بمعنى إقامة دولة فلسطينية مترابطة".
ومضى قائلاً إن "هذا يبقى هدف السياسة الأمريكية، وبايدن كان واضحا بشأن ذلك خلال زيارته للضفة الغربية وإسرائيل عندما أكد دعمه والتزامه بحل الدولتين، لأننا نريد الاستقرار والديمقراطية والكرامة والرخاء للشعبين".
