قتل 5 أشخاص وأصيب 8 آخرون، الاثنين، في حادثة إطلاق نار استهدف مصرف "البنك الوطني القديم" داخل مبنى تجاري وسط مدينة لويسفيل، بولاية كنتاكي الأمريكية.
وأعلن نائب رئيس شرطة لويسفيل بول همفري، في تصريحات متلفزة أن المبنى حيث يقع المصرف، يتواجد قرب مرافق حيوية بينها ملعب لرياضة البيسبول، وقاعة مؤتمرات.
وأضاف أن منفذ إطلاق النار قام بقتل 4 أشخاص داخل المبنى، قبل أن يلقي مصرعه على خلفية تبادل لإطلاق النار مع عناصر الشرطة، مشيراً إلى أن الحادث أسفر أيضاً عن إصابة 8 أشخاص آخرين، بينهم اثنين من عناصر الشرطة أحدهما في "حالة حرجة ويخضع لجراحة".
وأردف همفري أنه لا يزال من غير الواضح "ما إذا كان المشتبه به قد تم تحييده من قبل الشرطة، أم أنه قتل نفسه".
وفي السياق، أفاد شهود عيان على مواقع التواصل الاجتماعي بأن منفذ الهجوم أصاب أحد أفراد الشرطة برصاصة في الرأس، إلا أن حالته "ما زالت غير معلومة" حتى الساعة (18:00 ت.غ) من عصر اليوم.
من جهته، أدان الرئيس الأمريكي جو بايدن واقعة إطلاق النار في لويسفيل، وجدد الدعوة لسن قوانين تنظم حمل الأسلحة في الولايات المتحدة.
وقال في تصريحات نقلتها وسائل إعلام أمريكية إن الكثير من الأمريكيين "يدفعون حياتهم ثمنا للتقاعس"، داعيا الجمهوريين في الكونغرس إلى بذل مزيد من الجهد للحد من حوادث إطلاق النار في الولايات المتحدة.
ومنذ تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة، أصدر بايدن عددا من المراسيم لتنظيم عملية حمل الأسلحة النارية، إلا أن تأثير مراسيمه يبقى محدودا لأن الكونغرس هو صاحب الصلاحية التشريعية في هذا الشأن.
