قتل ثمانية اشخاص على الأقل في حادث إطلاق نار في مدينة انديانابوليس الاميركية في وقت متأخر الخميس، وفقا للشرطة.
وقالت الناطقة باسم الشرطة جيني كوك للصحافيين إنه تم العثور على جميع الضحايا في مكتب تابع لشركة فيديكس قرب مطار المدينة الدولي حيث أطلق مسلح النار. ولفتت الشرطة إلى أن أشخاصا آخرين نقلوا إلى المستشفى لكنها لم تكشف عددهم.
وكانت كوك ذكرت أن حادث إطلاق نار وقع في مكتب تابع لشركة فيديكس لنقل البريد قرب مطار المدينة الدولي ويعتقدون أن المسلح قُتل انتحارا. وأوضحت الشرطة أن أشخاصا عدة أصيبوا بالرصاص لكنها لم تؤكد عددهم أو حالتهم.
ودعا السرجنت جون بيرين الذي يعمل في قسم الإعلام في شرطة ولاية إنديانا أقارب موظفي فيديكس إلى التجمع في فندق هوليداي إن المحلي.
وأكدت فيديكس في بيان وقوع إطلاق نار في موقعها وشددت على أنها تتعاون مع السلطات. وقالت في بيان "نحن على علم بإطلاق النار المأساوي على منشأتنا بالقرب من مطار إنديانابوليس. وأكدت أن "السلامة على رأس أولوياتنا وقلوبنا مع كل المتضررين".
ويعمل في الموقع أكثر من أربعة آلاف حسب وسائل إعلام.
وأظهر بث مباشر شرائط للشرطة في مكان الحادث الذي جاء بعد عمليات إطلاق نار عدة في الأسابيع الأخيرة.
وفي نهاية الشهر الماضي، قتل أربعة أشخاص بينهم طفل في مبنى إداري في جنوب كاليفورنيا.
وفي 22 آذار/مارس، قتل 10 أشخاص في حادث إطلاق نار على محل بقالة في بولدر في ولاية كولورادو.
وجاء ذلك بعد أقل من أسبوع على إطلاق رجل النار وقتل ثمانية أشخاص بينهم ست نساء من أصل آسيوي، في منتجع صحي في أتلانتا في جورجيا.
ويقضي حوالى 40 ألف شخص في الولايات المتحدة كل عام بأسلحة نارية، أكثر من نصفهم انتحارا.
لكن قضية تنظيم حمل السلاح في الولايات المتحدة محفوفة بالأخطار سياسيا.
وأعلن الرئيس جو بايدن خلال الشهر الجاري ستة إجراءات تنفيذية قال إنها ستساعد في وقف الأزمة الناتجة عن عنف السلاح.
وهاجم الجمهوريون هذه التحركات على الفور وحذر زعيم الحزب في مجلس النواب كيفين مكارثي من "تجاوز غير دستوري".