نظمت جمعيات إسلامية أمريكية وممثلون عن الأتراك الأويغور وقفة أمام السفارة الصينية بالعاصمة، واشنطن، طالبوا فيها بـ"اعتبار انتهاكات حقوق الإنسان التي يشهدها إقليم تركستان الشرقية إبادة جماعية".
ووفق مراسل الأناضول، نظم مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير)، ومنصة "الحرية الآن للأويغور"، وقفة مشتركة أمام السفارة الصينية الثلاثاء، شارك فيها كذلك ممثلو منظمات مجتمع مدني لأتراك الأويغور بالبلاد، وبعض الجماعات الإسلامية الأمريكية.
وشدد المتحدثون في الوقفة على أن انتهاكات حقوق الإنسان في تركستان الشرقية كبيرة للغاية، مطالبين بضرورة الاعتراف بها على أنها "إبادة جماعية" ترتكب بحق أتراك الأويغور.
كما طالبوا بضرورة وقوف العالم بأسره وفي مقدمته الولايات المتحدة في وجه الصين، والرد بشكل رادع على النظام الحاكم في بكين.
ومنذ عام 1949، تسيطر الصين على إقليم تركستان الشرقية، وهو موطن أقلية الأويغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة".
وتشير إحصاءات رسمية إلى وجود 30 مليون مسلم في الصين، منهم 23 مليونا من الأويغور، فيما تفيد تقارير غير رسمية بأن أعداد المسلمين يناهز 100 مليون من أصل نحو 1.4 مليار نسمة.