ترامب يبحث قضايا الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط مع نائب وزير الدفاع السعودي

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، إنه بحث قضايا الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، مع نائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان.

وأوضح ترامب في تغريدة على تويتر: "عقدت اجتماعا جيدا جدا مع خالد بن سلمان، وتباحثنا حول (المجالات) التجارية والعسكرية وأسعار النفط والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط".

وفي وقت سابق الثلاثاء، قال المسؤول السعودي، إنه بحث مع ترامب، أوجه التنسيق والجهود المشتركة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية.

وغرد نجل العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، عبر "تويتر" قائلا: "التقيت أمس (الاثنين) الرئيس ترامب، حاملا رسالة من ولي العهد محمد بن سلمان"، دون الكشف عن تفاصليها.

وأوضح نائب وزير الدفاع السعودي، أنه "بحث (مع ترامب) أوجه التعاون والتنسيق والعمل المشترك بين البلدين الصديقين في مختلف الجوانب، بما فيها الجهود المشتركة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية".

وكان خالد بن سلمان، الذي وصل واشنطن، الاثنين، في زيارة غير محددة المدة، قال إنه التقى وزيري الخارجية والدفاع مايك بومبيو، ومارك إسبر، بشكل منفصل، لبحث ما يمكن اتخاذه من إجراءات للحفاظ على استقرار المنطقة، والتعاون العسكري، بعد أيام من مقتل قائد "فيلق القدس" الإيراني قاسم سليماني.

ورأى بومبيو في تغريدة على "تويتر" عقب اللقاء، أن العلاقة السعودية ـ الأمريكية "لا تزال مهمة جدا لمواجهة سلوك النظام الإيراني المزعزع للاستقرار".

والاثنين، نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن مصدر حكومي سعودي (لم تسمه) قوله، إن خالد بن سلمان "سيدعو خلال لقاء بومبيو إلى ضبط النفس، ويناقش معه وقف التصعيد"، مشيرا إلى أن سلطات بلاده "تشعر بالقلق إزاء التصعيد عقب مقتل سليماني".

وأضاف المصدر: "لا نريد الفوضى في المنطقة، لقد كنا هدفا من قبل (...) يمكن أن نكون هدفا مرة أخرى".

ولفت إلى أن الحكومة السعودية لم تكن على علم بأن سليماني، كان لديه أي رسائل لهم قبل مقتله، وهو ما تحدث عنه رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقي عادل عبد المهدي، الأحد.

تأتي هذه التطورات على خلفية مقتل سليماني، والقيادي في "الحشد الشعبي" العراقي أبو مهدي المهندس، في غارة جوية أمريكية قرب مطار بغداد، الجمعة، في هجوم قالت واشنطن إنه يأتي "في إطار الدفاع عن النفس"، فيما توعدت إيران والفصائل الموالية لها في العراق ودول أخرى بالانتقام.

ويشكل هذا التطور تصعيدا كبيرا بين الولايات المتحدة وإيران، الحليفتين الوثيقتين لبغداد، وسط مخاوف واسعة في العراق من تحول البلاد إلى ساحة صراع بين واشنطن وطهران.

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.