أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، مساء الخميس، عن إرسال المزيد من القوات لحماية آبار النفط في شرقي سوريا.
جاء ذلك بحسب بيان صادر عن الوزارة الأمريكية.
ووفق البيان فإن وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، سيقدم التوصيات اللازمة للرئيس دونالد ترامب، بخصوص استمرار عملية التصدي لتنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا.
وتابع البيان "أحد أهم المكاسب التي حققتها الولايات المتحدة وشركاؤها من خلال التصدي لداعش، هو حقول النفط التي كان يؤمن منها التنظيم الإرهابي دخلًا ماديًا كبيرًا"
وأضاف "وللحيلولة دون وقوع هذه الحقول بيد داعش، وغيره من الجهات التي تتسبب في زعزعة الاستقرار، فإن الولايات المتحدة ستحصن وضعها شمال شرقي سوريا بعناصر عسكرية إضافية، وبالتنسيق مع شركائنا قوات سوريا الديمقراطية. إذ يتعين علينا وقف تدفق الإيرادات على داعش".
وفي وقت سابق الخميس، قالت وسائل إعلام أمريكية إن وزارة الدفاع دفعت بثلاثين دبابة، وعسكريين إلى منطقة حقول النفط في دير الزور السورية.
وقال مسؤول رفيع بالبنتاغون، رفض الإفصاح عن هويته إنهم لم يقرروا بعد أي قوات وجنود سيتم إرسالها للمنطقة.
والخميس أيضًا، تعهد الرئيس ترامب، بعدم السماح لتنظيم "داعش" الارهابي بالاستيلاء على حقول النفط شمالي سوريا.
وقال ترامب في تغريدة عبر حسابه على تويتر إن "حقول النفط التي تمت مناقشتها في خطابي حول تركيا والأكراد. أمس كانت تحت سيطرة "داعش" حتى سيطرت عليها الولايات المتحدة بمساعدة الأكراد.. لن نسمح أبدًا لداعش الذي يتشكل مجددا، بالاستيلاء على تلك الحقول!".
والأربعاء، ذكر ترامب أن واشنطن ستحتفظ بـ "عدد صغير" من القوات الأمريكية في سوريا.
ولم يحدد الرئيس الأمريكي المكان الذي سيتمركز فيه الجنود، أو عدد القوات التي يفكر فيها ، لكنه قال "سنحمي النفط .. وسنقرر ما الذي سنفعله به في المستقبل".