ترامب يتجه إلى عدم التعاون مع الكونغرس في تحقيقات عزله
- ديلي صباح ووكالات, إسطنبول
- Oct 04, 2019
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، أنه لا يزال غير متأكد ما إذا كان سيتعاون مع الكونغرس في التحقيق الذي بدأه الديمقراطيون سعيا لعزله.
وقال ترامب في تصريحات صحفية بالبيت الأبيض "لا أعلم، هذا يتوقف على المحامين"، بحسب موقع "الحرة" الأمريكي.
وعند سؤاله إذا كان سيبرم اتفاقا تجاريا مع الصين حال استجابت لطلبه بالتحقيق في أنشطة بايدن وأسرته، رد ترامب قائلا إن "القضيتين منفصلتان.. هذا شيء لا علاقة له بالشيء الآخر".
وهدد الديموقراطيون، الجمعة، بأن يجبروا البيت الأبيض على تزويدهم بوثائق يحتاجون إليها في التحقيق.
وتحقق القيادة الديمقراطية في مجلس النواب فيما إذا كان ترامب أساء استغلال منصبه بالضغط على أوكرانيا للتحقيق مع منافسه المحتمل في الانتخابات الرئاسية لعام 2020، جو بايدن.
وكانت وسائل إعلام أمريكية نقلت الجمعة عن مسؤولين إن البيت الأبيض لا يعتزم التعاون مع مطالب الكونغرس بالحصول على أدلة وشهادات، قبل إجراء تصويت رسمي لفتح تحقيق بشأن الإقالة.
وفي وقت سابق الجمعة، تساءلت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي عما إذا كان ترامب قد طرح اسم بايدن خلال محادثاته التجارية مع الصين.
وقال ترامب، ظهر الجمعة، إن دعوته لأوكرانيا للتحقيق بشأن منافسه المحتمل في الانتخابات الرئاسية المقبلة جو بايدن تنبثق من اهتمامه بمكافحة الفساد وليس بالحملة الانتخابية.
وأضاف ترامب أن الرسائل الهاتفية التي كشفها الديمقراطيون بين مسؤولين في الخارجية الأمريكية وشهادة المبعوث الأميركي السابق لأوكرانيا كورت فولكر أمام لجان مجلس النواب، تؤكد أنه لم يطرح على الرئيس الأوكراني أي مقايضة بين فتح تحقيق بشأن بايدن و تسليم المساعدات العسكرية الأمريكية لبلاده.
ومؤخرا، كشف البيت الأبيض فحوى مكالمة هاتفية أجراها ترامب مع نظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في 25 يوليو/تموز الماضي، لتهنئته بفوزه بالانتخابات الرئاسية.
ويقول الديمقراطيون إن ترامب ضغط على زيلينسكي مرارًا لفتح تحقيق حول أنباء عن أن بايدن، حين كان نائبًا للرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، هدد بوقف المساعدات الأمريكية لكييف، إذا لم تتم إقالة أحد مسؤولي الإدعاء؛ لأنه كان يحقق في قضية تخص شركة غاز على صلة بنجل بايدن.
ونفى ترامب مجددا ارتكاب أي خطأ في علاقاته مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مصرا على أن هدفه الوحيد كان "النظر في الفساد".
وزعم ترامب مرارا أن بايدن وابنه متورطان في أنشطة فساد في أوكرانيا، وقال "إنه ينهب هذه الدول".