قالت صحيفة "بنام بوست" المتخصصة في شؤون أميركا اللاتينية، إن ضابطين اثنين منشقين عن الجيش الفنزويلي والمحسوبين على زعيم المعارضة خوان غوايدو، متورطان في فساد مالي.
وأوضحت الصحيفة، في تقرير لها، أن الضابطين الفارين إلى كولومبيا اللذين تم تعيينهما من قبل غوايدو كممثلين عن الضباط والجنود المنشقين استغلا مناصبهما في استخدام الأموال لمصالحهما الشخصية.
وأضاف التقرير أنه لم يتم حتى الآن إنكار هذه الادعاءات، مشيرا أن وزير الخارجية الكولومبي، كارلوس هولمز تروخيو، دعا لإجراء تحقيقات حول تلك الادعاءات.
وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا منذ 23 يناير/ كانون الأول الماضي، إثر زعم رئيس البرلمان خوان غوايدو، حقه بتولي الرئاسة مؤقتا إلى حين إجراء انتخابات جديدة.
وسرعان ما اعترف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بـ"غوايدو"، رئيسا انتقاليا لفنزويلا، وتبعته كندا ودول من أمريكا اللاتينية وأوروبا.
في المقابل، أيدت بلدان بينها روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية الرئيس الحالي نيكولاس مادورو، الذي أدى في 10 يناير المنصرم، اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.
وعلى خلفية ذلك، أعلن مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، واتهمها بالتدبير لمحاولة انقلاب ضده.