قال مسؤول بارز في الإدارة الأمريكية إن قرار الرئيس دونالد ترامب الإبقاء على قرابة 200 جندي في سوريا يعد خطوة رئيسية نحو تشكيل قوة مراقبة متعددة الجنسيات وأكبر حجماً في شمال شرق البلاد.
ويعمل المسؤول، الذي تحدث لأسوشييتد برس، شريطة عدم الكشف عن هويته كونه غير مخول مناقشة نشر قوات، مع حلفاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) على تشكيل قوة يتراوح قوامها بين 800 و1500 جندي لنشرها في المنطقة.
وكان ترامب أعلن في ديسمبر / كانون أول الماضي سحب سائر القوات الأمريكية من سوريا، وقوامها ألفان، ولكن حلفاء أوربيين يصرون على بقاء بعض من القوات الأمريكية بالميدان.
ومن المقرر، بحسب الأسوشييتد برس، أن تبقى قوة المراقبة في المنطقة إلى أجل غير مسمى لمنع وقوع اشتباكات بين حلفاء الولايات المتحدة وتقليص خطر عودة ظهور تنظيم داعش.