أعلن وزير الخارجية الكولومبي كارلوس هولمز تروخيو، أن بلاده لا تعترف بقرار الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو قطع العلاقات الدبلوماسية معها.
وعبر حسابه على تويتر، أوضح تروخيو أن بلاده لا تعترف بالحكومة الفنزويلية ولهذا فإن قرار قطع العلاقات "ملغى" بالنسبة إليها.
وأضاف: "لا نعترف بقرار حكومة مادورو قطع العلاقات الدبلوماسية".
والسبت، أعلن مادورو قطع العلاقات الدبلوماسية والسياسية مع كولومبيا، على خلفية دورها في محاولات إيصال مساعدات إنسانية إلى أراضي فنزويلا، عبر الحدود المغلقة بين البلدين.
كما أمهل السفير الكولومبي 24 ساعة من أجل مغادرة فنزويلا.
وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا منذ 23 يناير/ كانون الثاني الماضي، إثر زعم خوان غوايدو، رئيس البرلمان وزعيم المعارضة، حقه بتولي الرئاسة مؤقتا إلى حين إجراء انتخابات جديدة.
وعقب ذلك، أعلن مادورو قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده، بعدما سارع الرئيس دونالد ترامب إلى الاعتراف بغوايدو "رئيسا انتقاليا".
في المقابل، أيدت كل من تركيا وروسيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو، الذي أدى في 10 يناير/ كانون الثاني الماضي، اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.